الرابطة المحترفة الأولى –موبيليس –

الوفاق يخرج نفسه الثاني ويجرد السنافر من شخصية البطل
سمحت نتائج الجولة العاشرة بتوضيح الوضعية على مستوى هرم الترتيب، الذي تسيطر عليه شبيبة القبائل مستفيدة من نتائجها الايجابية المسجلة منذ انطلاق الموسم، حيث تبقى الفريق الوحيد الذي لم يتذوق بعد طعم الهزيمة، فيما يبقى الوصيف اتحاد الجزائر أكبر خطر يهدد الشبيبة، خاصة وأنه يحوز في جعبته مواجهتين مؤجلتين، جلب 4 نقاط فقط عند لعبهما، سيزيح «الكناري» من عرشه.
وبات واضحا أن الثلاثي شبيبة القبائل واتحاد الجزائر ووفاق سطيف الأكثر حماسة واستعدادا للمنافسة على اللقب، وهو ما أكدته نتائجهم وعززته مباريات آخر جولة من الثلث الأول من الموسم، حيث فازت الشبيبة على الضيف تاجنانت، وحسمت تشكيلة سوسطارة مباراتها المحلية مع الجريح شباب بلوزداد، فيما تغلب الوفاق على ظروفه وغياباته ومعاقبة جمهوره، وتخطي عقبة السنافر بطل النسخة الماضية، الذي خيب ظن أنصاره، حتى أن أرقامه تؤشر لفقدانه شخصية البطل، بدليل عجز خط هجوم الشباب عن التسجيل بعيدا عن ملعب قسنطينة، وهو أكبر عمل يخيف أسرة النادي قبل لقاء الاثنين، أمام مولودية الجزائر التي استعادت البعض من عافيتها، بعدما أنهت منعرج الديربيات بجلب أربع نقاط ساعدت زملاء نقاش على مصالحة أنصارهم في انتظار التأكيد.
نتائج الجولة العاشرة، كشفت عن معاناة بعض الفرق التي لم تستطع مواكبة «الريتم»، وقد تكون أكبر النوادي المرشحة للسقوط، في صورة شباب بلوزداد واتحاد بلعباس وبدرجة أقل دفاع تاجنانت الذي لم يفده إحراجه للرائد بتيزي وزو، بما أنه جمع سادس هزيمة منذ بداية الموسم.
غلق الجولة العاشرة ومعها الثلث الأول من الموسم، سمح بتقييم أولي  لنتائج الأندية الصاعدة، فإذا كانت الموب، قد تمكنت من تعديل أوتارها في آخر جولتين بعد قدوم المدرب مضوي، شأنها شان أهلي البرج الذي تحسنت نتائجه داخل الديار في انتظار التأكيد، فإن جمعية عين مليلة، تبقى تدفع ضريبة استقبالها بعيدا عن معقلها وافتقار تشكيلتها لعناصر تملك من الخبرة  ما يساعد التشكيلة على التأقلم مع دوري الأضواء.
كريم - ك