الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

فيما تبادل مسؤولو "لاصام" الرؤى مع آيت مالك


المفاوضات مع بسكري تتقدم وغوميز يدخل السباق
تسعى إدارة جمعية عين مليلة، جاهدة لإنهاء المفاوضات مع المدرب مصطفى بسكري، الذي يعد الخيار الأول لخلافة لخضر عجالي، ولو أن الإدارة وضعت أسماء أخرى كحلول بديلة، على غرار المغترب آيت مالك، وكذا المدرب الفرانكو برتغالي ديدي غوميز.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المفاوضات قطعت أشوطا متقدمة مع المدرب بسكري، الذي حل زوال أمس بمدينة عين مليلة، أين التقى الرئيس شداد بن صيد، وتباحثا سوية الأهداف المسطرة، وكذا حيثيات العقد الذي سيربطه ب «العقارب»، غير أنه أجل الإمضاء إلى غاية الاستجابة لبعض طلباته، وهو ما جعل مسؤولي الجمعية يتوجهون نحو بعض الخيارات البديلة، في صورة المدرب ديدي غوميز، الذي يراه البعض قادرا على قيادة العارضة الفنية ل «لاصام»، في ظل الخبرة التي يتمتع بها على مستوى البطولة الوطنية، بحكم إشرافه على كل من شبيبة سكيكدة وشباب قسنطينة. ويعتبر مصطفى بسكري الخيار الأول، غير أن الإدارة لن تنتظره كثيرا، كونها تود تعيين مدرب جديد في أقرب فرصة ممكنة، في ظل مغادرة المدرب المساعد سليم مناد، الذي رفض قيادة «لاصام» في الخرجة المقبلة أمام دفاع تاجنانت، رغم المحاولات المتكررة من إدارة الفريق لإقناعه بالبقاء.
ولم يعد مناد يرد على مكالمات بن صيد، وهو ما خلف حالة استياء كبيرة لدى المكتب المسير للجمعية، الذي قد يكلف المحضر البدني بالإشراف على مباراة هذا الثلاثاء، على اعتبار أنه من المستبعد تسوية قضية المدرب الجديد في غضون 48 ساعة المقبلة.
إلى ذلك، سجل المدرب المغترب آيت مالك، تواجده أمس بمدينة عين مليلة، حيث جلس إلى طاولة المفاوضات مع مسؤولي «لاصام»، ووعدهم بقيادة الفريق نحو ضمان البقاء، في حال استلامه مهمة الإشراف على لاصام، خلفا للمستقبل لخضر عجالي، وتبادل المدرب القادم من ألمانيا الرؤى مع بن صيد، الذي فضل عدم المغامرة بالتعاقد مع المغترب آيت مالك، في ظل افتقاده للخبرة في البطولة الوطنية.
على صعيد آخر، واصل الحارس بوفناش بلال مقاطعته لتدريبات الفريق، حيث رفض العودة، رغم الاتصالات المتكررة من طرف المسؤولين، وتحجج بوفناش بعدم سماح والدته له بالعودة، كونها لا تزال متأثرة من حادث السطو، الذي تعرض له مؤخرا في مدخل عين مليلة، والذي تسبب له في جروح بليغة وكذا أضرار على مستوى سيارته.
مروان. ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com