أثار غياب متوسط ميدان نادي نيوكاسل مهدي عبيد عن مباراة فريقه أول أمس استغراب الصحف والمواقع المقربة من «الماغبايز»، سيما في ظل غوصهم نحو الأعمق ومواجهتهم خطر السقوط إلى الدرجة الأولى الإنجليزية، في حال تعثرهم مطلع الأسبوع المقبل في مباراة ويست هام الأخيرة من البريميير ليغ. وكان مهدي عبيد قد اكتفى مساء أول أمس بمتابعة مباراة فريقه أمام المضيف كوينزبارك رينجرز من على دكة البدلاء، ووقف شاهد عيان على لعب مدربه جون كارفر بالنار في منعرج هام وحساس من الموسم الكروي، على اعتبار أن خسارة نيوكاسل قهقرته إلى الصف السابع عشر، والغريب حسب ذات المواقع أن غياب عبيد عن التشكيلة الأساسية تزامن مع تراجع نتائجه في البريميير ليغ وتواجده على مقربة من الدرجة الأولى، قبل جولة واحدة عن نهاية الموسم، وعليه فقد أجمعت التقارير الصحفية على ضرورة عودة متوسط ميدان الخضر إلى التشكيلة الأساسية في لقاء جولة الختام لتفادي «الهامرز « السقوط، خاصة وأن عبيد ظهر بمستوى طيب في المقابلات التي شارك فيها.يحدث هذا في الوقت الذي أشارت عديد المصادر الإعلامية البريطانية إلى احتمال عودة عبيد إلى الدوري اليوناني وتحديدا إلى صفوف نادي «باناثينايكوس» الذي لعب له قبل موسمين وترك انطباعا حسنا، علما وأنه مر هذا الموسم بفترات عصيبة بداعي الإصابات التي أبعدته عن الميادين في عديد المناسبات، كما حالت دون ظهوره بشكل رسمي بألوان الخضر.
نورالدين - ت