فاز أمس، أمل بوسعادة بنتيجة هدفين لصفر على الفريق الضيف جمعية وهران، في مباراة كان مستواها دون المستوى، وشهدت سيطرة مطلقة للمحليين، الذين أحسنوا التفاوض على ملعبهم وأمام جمهورهم قبل جولة من انقضاء مرحلة الذهاب، وحصدوا ثلاث نقاط ثمينة.
الأمل، بدأ اللقاء بقوة من خلال محاولة السيطرة على مجريات اللعب، ونقل الخطر إلى منطقة الزوار، حيث كاد طويل من جانب المحليين الوصول إلى مرمى الحارس هنان في الدقيقة الأولى، من المباراة وضيع فرصة سانحة.
واستمرت سيطرة زملاء الحارس متحزم، لكنها لم تكن لتهدد حارس الزوار، إلى غاية الدقيقة 15، أين كاد بلويس مخادعة حارس بوسعادة الذي كان يقظا، وأنقذ فريقه من فرصة ساخنة، إثر تنفيذ مخالفة مباشرة من طرف لاعب الجمعية، حولها متحزم إلى ركنية، تلتها حملات هجومية من جانب أشبال صفراوي، الذين تمكنوا من تهديد الجمعية الوهرانية في الدقيقة 33 عن طريق خلافي من مخالفة أبعدها الدفاع على مرتين، قبل أن يتمكن أوكيل من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 38، واستمر ضغط المحليين بعدها إلى غاية نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني، سار على منوال سابقه، حيث شهد سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض، الذين تمكنوا من الضغط على المنافس في منطقته، وصنعوا العديد من الفرص، حيث ضيع طويل فرصة سانحة في الدقيقة 54، عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس الوهراني.
وفي الدقيقة 60، وإثر عمل جماعي بدأه أوكيل، يستفد الأمل ركنية ضاعف بها تشيكو مكسب المحليين. وتواصلت الحملات الهجومية للأمل، حيث شهدت الدقيقة 77 محاولة خطيرة للمحليين، عن طريق غزالة الذي سدد بقوة ناحية المرمى، إلا أن القائم الأفقي، أنقذ الزوار من هدف ثالث، ليأتي الرد في الدقيقة 93 عن طريق بن ويس، الذي لم يكن محظوظا، عندما ارتطمت قذفته القوية بالقائم الأفقي، لمرمى الحارس متحزم، ويعلن بعدها الحكم نهاية اللقاء بفوز مريح للأمل.
فارس قريشي