أكد مدرب منتخب الطوغو كلود لوروا حنكته وخبرته، التي اكتسبها من خلال تدريبه عديد المنتخبات الإفريقية، بدليل ما قام به أمس، عندما راوغ الإعلاميين الجزائريين، الذين تنقلوا إلى العاصمة لومي وحتى الصحافة المحلية، بتغيير موعد انطلاق الحصة التدريبية، التي كانت مبرمجة في الأمسية إلى الصبيحة، لإخفاء أوراقه، والخطة التي سيلعب بها، خوفا من وصول المعلومات للناخب الوطني جمال بلماضي.
وكان مدرب الطوغو، قد أكد خلال تصريحاته الأخيرة لصحافة بلاده، تخوفه من مباراة اليوم، عندما قال:»مباراة الجزائر لن تكون سهلة لعدة اعتبارات، أهمها الغيابات المؤثرة، أين سنفتقد لخدمات خمسة عناصر أساسية، ويتعلق الأمر بكل من متوسط الميدان حكيم أوروساما(ليل) وجيني داكونهاما (خيتافي) والجناح رزاق بوكاري (شاتورو الفرنسي) والمهاجم جيل صونو (أرزروم التركي) والمدافع أديوالي (اتحاد دوالا الكاميروني)، إلى جانب المشكلة العويصة، والمتمثلة في سوء أرضية ميدان الملعب البلدي للومي».
بورصاص.ر