حلّ الثنائي الأجنبي عبد الله زونغو وأرثير برنار صبيحة أمس بمدينة عين مليلة، من أجل الخضوع للتجارب مع «لاصام»، على أمل إقناع المدرب الجديد دانيال ياناكوفيتش بإمكانياتهما.
وكان الرجل الأول في بيت “لاصام”، مليك عمراني صبيحة أمس في انتظار البوركينابي عبد الله زونغو والغاني أرثير برنار، حيث قادهما مباشرة إلى مقر إقامتهما، على أن يشرعا في التدرب مع المجموعة بداية من نهار اليوم، على أمل إقناع الجميع بأحقيتهما في الظفر بعقود احترافية مع الجمعية، الباحثة عن دعم الفريق بأسماء قادرة، على تقديم الإضافة في مرحلة الإياب.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن المدرب الجديد للجمعية دانيال، تلقى أخبار سارة عن الثنائي الإفريقي، غير أنه يرفض الإمضاء لهما قبل إخضاعهما للمعاينة، وسيتم اتخاذ القرار بخصوص اللاعبين الأسبوع المقبل، أي قبيل شد الرحال نحو تونس، من أجل الدخول في معسكر تحضيري، تحسبا لمرحلة الإياب.
من جهة أخرى، يرفض المدرب سليم مناد البقاء مع الفريق، حيث علمنا من مصادرنا الخاصة، بأنه تقدم بطلب رسمي للإدارة من أجل فسخ عقده، ولو أن المدرب الجديد دانيال، رحب بفكرة العمل مع مناد، غير أن الأخير يفضل خوض تجربة جديدة، في ظل تلقيه بعض العروض المغرية من أندية في الرابطة الثانية.
وستعود عناصر جمعية عين مليلة عشية اليوم، إلى أجواء التدريبات، بعد استفادتها من راحة دامت ل4 أيام. وحذرت الإدارة اللاعبين، من مغبة الغياب عن حصة اليوم، خاصة وأنها ستقوم بتقديم المدرب الجديد، الذي سيقود الفريق في المرحلة القادمة، على أمل النجاح في ضمان البقاء ضمن أندية الرابطة الأولى، علما وأن المدرب سليم مناد لن يكون حاضرا بنسبة كبيرة جدا في حصة اليوم، وسيلتقي المسؤولين من أجل الفصل في مستقبله.
مروان. ب