" مجموعــة الشرق "
كرّست مخلفات الجولة11 من بطولة وطني الهواة "مجموعة الشرق " التي عرفت تألق الفرق المتنقلة، الوضع القائم على مستوى القطبين.
حيث تواصل جمعية الخروب عزفها المنفرد على أوتار الريادة، رغم اكتفائها بنقطة واحدة على أرضها أمام اتحاد تبسة، تحت قيادة مدربها الجديد حوحو، وهذا في ثاني تعثر لها بملعب حمداني منذ بداية الموسم بعد تعادلها أمام الموك، وهو ما مكنها من تعزيز موقعها في كرسي الزعامة، رغم مضايقة الوصيف شباب باتنة، العائد بتعادل ثمين من أم البواقي على حساب اتحاد الشاوية، حافظ به على نسقه ومركزه في برج المراقبة، تزامنا مع تسجيل الملاحق الثاني اتحاد خنشلة، فوزا على قدر كبير من الأهمية أمام اتحاد عين البيضاء رغم غياب دعم الجمهور، ما سمح له بتقليص الفارق إلى أربع نقاط، لينجح بذلك المدرب صحراوي، في كسب أول رهان له مع أبناء الشابور.
هذا الوضع، بقدر ما يعكس جدلية الصراع الثلاثي في المقدمة، بقدر ما يرشح بلوغ مؤشر التنافس ذروته، في ظل العودة القوية لمولودية قسنطينة، التي تواصل زحفها في صمت، بعد أن حطت الرحال في المركز الرابع، بفعل انتصارها في جيجل أمام النمرة.
وفي الوقت الذي يبقى شباب قايس، دون هزيمة بعد سبع جولات، إثر عودته من القل بأخف الأضرار، تأزمت وضعية أمل شلغوم العيد الذي أجبره فيلاج موسى على اقتسام الزاد، وكذا شباب عين فكرون العائد من أولاد جلال، يجر أذيال الخيبة، بغض النظر عن الدلافين، فيما يظل أمل مروانة وفيا لحراسة القافلة من الخلف، رافعا الراية البيضاء عقب تعادله بملعب رأس العيون أمام أبناء الشاطو.
ص ـ فرطاس