• لجوئي لتدوير التشكيلة خياري لتقييم مستوى كل لاعب
كشف مدرب مولودية العلمة، التونسي وجدي الصيد، أنه وأشباله قد حققوا الهدف المسطر في مرحلة الذهاب، والمتمثل في التواجد في إحدى المراتب الثلاث الأولى، مضيفا أن «البابية» من حقها اليوم الدفاع عن حظوظها في الصعود، مادام كما قال في حوار للنصر، إنها تتوفر على جميع الإمكانات سواء من الناحية البشرية أو حتى الهياكل الرياضية.
• ما هو تقييمك لنتائج «البابية» بعد نهاية مرحلة الذهاب، وظفركم بمركز الوصافة؟
أعتقد أن الفريق، قد حقق الهدف المسطر بإنهاء مرحلة الذهاب في إحدى المراتب الثلاث الأولى، حيث نحتل المرتبة الثانية برصيد 28 نقطة، بعد جني ثماني انتصارات وأربع تعادلات مقابل ثلاث هزائم فقط، وهو رقم مقبول إلى حد بعيد، مقارنة بالتنافس الكبير المسجل خاصة بين فرق مقدمة الترتيب.
• وما هي أبرز الملاحظات التي وقفت عليها؟
أهم ملاحظة، هي أن المستوى متقارب إلى حد بعيد بين جميع الأندية، حيث وعلى عكس ما يجري مثلا في الدرجة الثانية التونسية، عندما تجد أربعة أندية على الأكثر تنافس على الصعود، في حين أن بقية الفرق الأخرى، تصارع من أجل ضمان البقاء، على عكس البطولة الجزائرية التي تجد فيها ثماني أو تسع فرق، تضع عينها على إحدى تأشيرات الصعود، وبالتالي فإنه لا توجد أي مباراة سهلة وأخرى صعبة.
• تشكيلة البابية، أنهت الشطر الأول بقوة، ما السر في ذلك؟
أعتقد أن قوة شخصية الفريق أهم عامل فيما نجحنا في تحقيقه، بدليل تمكننا من العودة في النتيجة في أكثر من مباراة، مثلما فعلنا في آخر مباراتين داخل الديار أمام جمعية الشلف وشبيبة بجاية، حيث وبالرغم من التأخر في الشوط الأول، غير أننا تمكنا من العودة، وحققنا انتصارين مهمين.
• تتعمد في كل مباراة تقريبا إلى تغيير التشكيلة الأساسية، هل نستطيع القول إن المدرب وجدي الصيد لا يفضل"تثبيت التشكيلة"؟
أي مدرب يتوفر على تشكيلة تضم أكثر من عشرين لاعبا في جميع المناصب، قد يضطر في كل مرة إلى إحداث التغييرات بداعي الإصابة أو الإيقاف أو حتى لأسباب انضباطية، وبخصوص سياستي فإني لم أشرف على العارضة الفنية منذ بداية الموسم، وقدمت إلى النادي بعد مرور أكثر من ست جولات، وكنت ملزما بتطبيق سياسة تدوير التشكيلة، حتى يتسنى لي الوقوف على إمكانات جميع اللاعبين، حيث ومنذ التحاقي بالعارضة الفنية، فقد أشركت كل العناصر المتوفرة ماعدا لاعبين اثنين، والحمد الله، فقد نجح النادي في تحقيق الأهداف المسطرة.
• هل أبلغتكم إدارة النادي بتغيير الأهداف من ضمان البقاء إلى استهداف الصعود؟
لقد اتفقت مع الرئيس هرادة منذ المفاوضات الأولى، على استرجاع أمجاد النادي، ولن يكون ذلك إلا باستهداف الصعود، وأعتقد أن العلمة تتوفر على جميع الإمكانات التي تسمح لها بتحقيق ذلك، وأعطيك مثالا بسيطا ومهما على حجم هذا النادي، هو ما يتعلق بالدعم الشعبي الذي تحظى به التشكيلة والآلاف من الأنصار المجندين خلفها، حيث وفي بعض المباريات التي لعبناها خارج الديار، نجد أن أعداد أنصارنا تفوق أنصار الفريق المحلي، وهو ما ساعدنا على تحقيق أفضل النتائج، سواء في مباريات مسعود زوغار أو حتى في ملاعب المنافسين.
• هل حددت المناصب التي وجب تدعيمها في التحويلات الشتوية؟
أهتم حاليا بضبط التقرير النهائي الخاص بمرحلة الذهاب، قبل تسليمه للهيئة المسيرة، ولا أستطيع الكشف عن المناصب، التي يجب أن تعرف انضمام عناصر جديدة، لكن ما أؤكد عليه أن التعداد الحالي، قادر على رفع راية التحدي، من أجل تحقيق كامل الأهداف في نهاية البطولة.
أحمد خليل