أخلطت العقوبة التي سلطتها لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، في حق حارس اتحاد بسكرة وليد قحة، بعد ثبوت تناوله مادة منشطة ومحظورة، حسابات الطاقم الفني الذي يقوده المدرب نذير لكناوي، بالنظر إلى الحاجة الماسة لخدمات اللاعب في مرحلة العودة من البطولة، التي سيضيع فيها عدة لقاءات هامة قبل العودة مجددا، حيث تم معاقبته بستة أشهر منها ثلاثة نافذة.
ودفع قرار لجنة الانضباط، بالمدرب لكناوي الاستنجاد بحارس فريق الرديف، في محاولة لسد فترة غياب الحارس قحة وتجهيز حارس ثان لمواجهات الجولات الأولى من مرحلة العودة.
ورغم العقوبة المسلطة عليه، إلا أن الحارس قحة عبر عن ارتياحه، لقرار لجنة الانضباط، التي تفهمت حسبه وضعه وأنصفته بعد دفاعه عن نفسه بالدلائل، وقدم بالمناسبة شكره الجزيل للطاقم الإداري ورفاقه اللاعبين وكذا الأنصار، على وقوفهم إلى جانبه ومساندته في محنته، واعدا الجميع بالظهور بوجه مغاير في الشطر الثاني من البطولة، حين يستنفد المدة التي عوقب بها.
ع/ بوسنة