ربط فوزي بركاتي بقاءه على رأس شبيبة بجاية بتسوية الوضعية الإدارية للفريق، والتخلص من حالة الانسداد على مستوى مجلس الإدارة، الذي يمر على حد قوله عبر حل الشركة الرياضية، الذي اعتبره بمثابة الخيار الأنسب، بالنظر لصعوبة فتح رأس مال الشركة وإقناع المساهمين بضخ أموال جديدة في حساب الشركة، خاصة في ظل الديون المقدرة بـ 41 مليار سنتيم، حسب الأرقام التي قدمها حتى 30 جوان 2014 .
وهدد بركاتي باللجوء إلى العدالة، في حال رفض المساهمين حل الشركة واتهم في هذا الصدد المساهم زوبير معلب بعرقلة حل الشركة، بتحريض من بقية المساهمين وهم بوعلام طياب، رمطان باطوش ويوسف باطوش.
من جهة أخرى وعد بركاتي في حال بقائه بإحداث تغيرات جذرية على مستوى العارضة الفنية والتعداد، بانتداب طاقم فني جديد والتعاقد مع لاعبين في المستوى قادرين على قيادة الشبيبة في الموسم القادم إلى الصعود.
على صعيد آخر كشف رئيس النادي الهاوي عبد الحميد شميني أنه سيستقيل من منصبه بعد نهاية الموسم، وسيرسم قراره - كما قال- خلال الجمعية العامة المرتقب عقدها بداية شهر جوان المقبل، وبرر ذلك بعدم قدرته على مواصلة العمل كرئيس للفريق، مبديا في نفس الوقت استعداده بالتواجد ضمن المكتب المسير.
إلى ذلك تسعى تشكيلة الشبيبة للفوز بالمباراة الأخيرة أمام جمعية الخروب لإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، وستكون الأخيرة بالنسبة للعديد من اللاعبين بألوان عميد الأندية القبائلية، سيما وان الإدارة تعتزم تسريح عدد معتبر منهم في صورة فراجي ، تيزة، زافور، سايغي جاهل،حفيظ، وفرحي، في حين يرغب بعض اللاعبين المغادرة وتغيير الأجواء خلال فترة التنقلات الصيفية في صورة ميباركي، ضيف ومداحي، طاتام و زغلي.
أ/س