بدا لاعب السنافر عادل جعبوط، جد سعيد بالفوز على نادي فايبرز الذي مكنه ورفاقه من العودة بتأشيرة التأهل من أوغندا، وقال في حوار للنصر، أن سوء الطالع ونقص الفعالية التي ميزت مردوده في لقاء الذهاب، وُفق في تعويضها بهدف ثمين، فتح المجال للنادي القسنطيني من العودة بانتصار، يراه تاريخيا كونه قاد الفريق لدور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية.
• حققتم تأهلا تاريخيا إلى دور المجموعات من مسابقة رابطة الأبطال، ما تعليقك ؟
صراحة، لا أحد كان ينتظر أن نفوز بثنائية نظيفة أمام نادي فايبرز في العاصمة الأوغندية كامبالا، ولكننا كلاعبين عقدنا العزم على تقديم لقاء بطولي، خاصة وأننا كمنا مقتنعين، بأننا أفضل بكثير من الفريق المنافس، رغم النتيجة الضئيلة المحققة بملعب حملاوي، لقد سيرنا الشوط الأول بذكاء، قبل أن نفاجئهم في المرحلة الثانية باندفاعنا نحو الأمام، ما مكننا من البصم على هدفين جميلين، وكنا قادرين على تعزيزهما بثالث، لو عرفنا كيف نستغل الفرص التي أتيحت لنا في الدقائق الأخيرة.
• ردك كان قويا بعد الانتقادات التي طالتك في لقاء الذهاب، أليس كذلك ؟
الحظ عاندني في لقاء الذهاب، إذ أهدرت فرصة سهلة، ولكنني وعدت الجميع بالتدارك في لقاء كامبالا، والحمد لله وفيت بذلك، إذ نجحت في تسجيل هدف السبق، وهو ما منح رفاقي الثقة أكثر، ما جعلنا نضيف هدفا ثانيا، بعد عشر دقائق فقط من افتتاح باب التسجيل، أنا سعيد للمساهمة في قيادة الشباب نحو دور المجموعات، ولم لا نواصل هذه المغامرة الجميلة بالوصول إلى أبعد محطة ممكنة، خاصة وأننا نمتلك كافة المقومات لذلك.
• ألا تعتقد بأن الفريق بات يمتلك شخصية قوية خارج الديار ؟
بطبيعة الحال، أمورنا أفضل خارج أسوار ملعب الشهيد حملاوي، خاصة إذا ما لعبنا فوق أرضيات جميلة، لقد نجحنا لحد الآن في البصم على الانتصار الثالث على التوالي خارج الديار، وهو ما يؤكد بأننا بتنا نمتلك شخصية قوية، في انتظار التأكيد على ذلك في قادم المناسبات، نحن نمر بفترة زاهية من حيث النتائج، ولقد تأقلمنا بسرعة مع فلسفة المدرب الجديد دينيس لافان، الذي أراه قادرا على قيادتنا نحو نتائج أفضل.
•هل شرعتم بالتفكير في الاستحقاقات المقبلة؟
علينا أن نستمتع الآن بالتأهل التاريخي لدور المجموعات، ولكن بمجرد الوصول إلى قسنطينة، علينا التركيز على الاستحقاقات الكثيرة التي تنتظرنا، والبداية بمباراة الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية، إذ سنواجه هذا الخميس رائد بوقاعة، وعلينا أن نأخذ المباراة بمحمل الجد، إذا ما أردنا العبور إلى الدور المقبل.
• بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أهدي هذا التأهل التاريخي إلى كل أنصار شباب قسنطينة، خاصة أولئك الذين آمنوا بي وبالتشكيلة ككل، ونعدهم بأننا لن ندخر أي جهد في سبيل تشريف ألوان الفريق.
حاوره: مروان. ب