اعتبر مدرب جمعية الخروب سمير حوحو، احتلال فريقه للمركز الأول في مرحلة الذهاب، بالأمر المنطقي نظرا للإمكانيات التي يتوفر عليها الفريق والعناصر التي يمتلكها، كما اعتبر حصيلته مع الفريق جد مقبولة، إلا أنه كان بالإمكان أن تكون أفضل، لو كان له الوقت الكافي للتعرف على التشكيلة أكثر.
• جمعية الخروب بطلة الشتاء، ما هو تعليقك؟
بالنظر إلى مجريات مرحلة الذهاب، فاعتبره أمرا منطقيا، لأن فريقي احتكر الريادة منذ الجولة الأولى، وأثبت أنه يمتلك شخصية البطل، ولو أننا كنا نتمنى أن ننهي المرحلة الأولى بفارق مريح، لكننا حققنا الأهم، وعلينا التفكير منذ الآن في مرحلة العودة.
• توليت تدريب الفريق في أخر 5 جولات، وحصدت 8 نقاط، هل أنت راض عن حصيلتك؟
مادام الفريق بقي محافظا على الريادة، منذ أول مقابلة توليت فيها الإشراف على الفريق، فيمكن اعتبار الحصيلة مقبولة، لكن كان بالإمكان تحقيق ما هو أفضل، وبصراحة لم يكن لدي الوقت للعمل بأريحية والتعرف على مستوى كامل العناصر، بالإضافة لتوظيف بعض اللاعبين في مناصبهم الحقيقية، لأن الإصابات حتمت علينا إشراك لاعبين في غير مناصبهم، وعلى العموم فترة الراحة جاءت في وقتها المناسب.
• وهل باشرت التخطيط لمرحلة العودة؟
نعم بالتأكيد، وكل شيء مضبوط، فقد حددنا قائمة اللاعبين المستهدفين، ويبقى الإشكال فقط، في مدى قدرتهم على جلب وثائقهم، وأتمنى أن يتحقق هذا في أسرع وقت، كما ضبطنا برنامج التحضيرات، وسنقوم بتربص مغلق في الخروب لمدة 10 أيام، تتخلله مقابلتان تحضيريتان أمام شبيبة سكيكدة واتحاد بسكرة، أين اتفقنا معهم مبدئيا، وبقي فقط تحديد الموعد، وعلى العموم سنعمل خلال هذه المرحلة، على شحن البطاريات والتركيز على الجانب البدني، دون إهمال الجانب النفسي لأننا نعلم جيدا ما ينتظرنا في مرحلة العودة، وهناك نقائص سجلناها سنعمل على تصحيحها.
• وكف ترى مرحلة العودة، خصوصا أن الجمعية تنتظرها خرجات صعبة؟
الصعود سيكون من نصيب الفريق صاحب النفس الطويل، وجميع المباريات لن تكون سهلة، سواء تلك التي تلعب داخل أو خارج الديار، لهذا قلت في البداية أن التحضير النفسي، يلعب دورا في هذه المرحلة، كما أن الصعود يتطلب تضافر جهود الجميع، والجمهور له دور كبير في هذه المعادلة، ولحد الآن الإدارة لم تقصر، وإن شاء الله ستعم الأفراح مدينة الخروب في شهر ماي. حاوره: فوغالي زين العابدين
