علمت النصر، من مصدر مقرب من المكتب الفيدرالي، أن رئيس الفاف خير الدين زطشي، يعتزم المراهنة على الهندسة الفرنسية، لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني للسيدات، وذلك بعد قرار إنهاء مهام راضية فرتول، من على رأس العارضة الفنية للمنتخب النسوي، بسبب المشاركة السلبية في دورة «الكان» التي جرت بغانا منذ نحو شهر.
وحسب نفس المصدر، فإن زطشي يسعى لإحداث ثورة في كرة القدم النسوية على المستوى الوطني، وتمكينها من الإقلاع الذي يتماشى والإمكانيات، التي تسخرها السلطات العمومية لدعم نشاط الممارسة الكروية، في أوساط الجنس اللطيف، لأن الدولة تحمل على عاتقها نسبة كبيرة من مصاريف الإيواء، النقل والإطعام بالنسبة للأندية المنشطة لفعاليات البطولة الوطنية، لكن نتائج المنتخبات على اختلاف أصنافها، تبقى ضعيفة على الصعيد القاري، الأمر الذي دفع برئيس الاتحادية، إلى التفكير في إعادة هيكلة فرع كرة القدم النسوية.
من هذا المنطلق، أوضح مصدر النصر بأن رئيس الفاف، يسعى للتعاقد مع تقني فرنسي لقيادة منتخب السيدات، على أن تكون دائرة نشاطه شاملة، وتمس شقا على مستوى المديرية الفنية الوطنية، ينطلق من عملية معاينة اللاعبات في مختلف الأصناف، ويمر عبر ضمان تكوين المدربات، باقامة تربصات وملتقيات للرسكلة والتطوير، وصولا إلى تنظيم المنتخب وفق قاعدة صحيحة، وذلك بوضع برنامج عمل يمتد على المديين القصير والمتوسط، وتجديد التركيبة لأن المكتب الفيدرالي كان في اجتماعه الأخير، قد انتقد بشدة ما حصل في دورة غانا.
وختم مصدرنا حديثه بالتأكيد، على أن رئيس الفاف كلف بعض أعضاء المديرية الفنية الوطنية للحسم في هذه القضية، ودراسة بعض المقترحات بشأن التقني الذي سيتولى الإشراف على المشروع الرامي، إلى تطوير كرة القدم النسوية في الجزائر، ومن المحتمل جدا أن يتم ـ حسب المصدر ذاته ـ الحسم في هوية الناخب الجديد لتشكيلة السيدات، خلال الاجتماع القادم للمكتب الفيدرالي. صالح / ف
