يبدو أن وضعية أمل بوسعادة، لن تشهد انفراجا في الوقت القريب، بعد أن باءت محاولات السلطات المحلية، في لقاءها نهاية الأسبوع المنصرم، مع بعض رجال المال والمقاولين بالفشل، حيث لم يعطي رجال أعمال المنطقة على قلة حضورهم، أي مؤشرات ايجابية من شأنها انتشال إدارة الأمل من المأزق، الذي تتخبط فيه في الفترة الحالية.
الاجتماع المنعقد، بمقر دائرة بوسعادة والذي أشرف عليه رئيس الدائرة بمعية رئيس بلدية بوسعادة عمران مبارك، وحضره أعضاء المكتب المسير وعدد قليل يعد على الأصابع، من رجال الأعمال النشطين بمنطقة بوسعادة لم يكلل بالنجاح، بعد أن طلب المعنيون مزيدا من الوقت قبل الرد على مقترحات سلطات الدائرة والبلدية، بخصوص الصيغة الكفيلة بمساعدة الفريق، في هذه المرحلة الحرجة من البطولة، التي تعتبرها إدارة الأمل حساسة وحاسمة.
ويقترح المكتب المسير لأمل بوسعادة، تدعيم الفريق بمبلغ مليار، والذي من شأنه أن يسمح بتسيير المرحلة الحالية، لتفادي الوقوع في مأزق جديد وفي مشكلة الديون وتراكمها مستقبلا، في حين حاول كل من رئيسي الدائرة والبلدية تقديم ضمانات لرجال الأعمال، من أجل وضع ثقتهم في إدارة الفريق، التي يبدو أنها اهتزت خلال المواسم الماضية، أين كان الفريق في أريحية مالية، ولكنه لم يحقق نتائج تشفع له بالحصول على المزيد من الدعم المالي.
وقد اقترحت السلطات المحلية، عدة حلول موضوعية ومن بينها المساهمة في الشركة أو من خلال تقديم مساعدات عينية، سواء من خلال تسديد حقوق النقل أو المبيت وغيرها من المصاريف اليومية للفريق، حيث ينتظر أن يجمعها لقاء جديدا مع ذات الأطراف اليوم السبت أو غدا الأحد.
فارس قريشي