كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الثنائي ديلان باهمبولا وأرونا دانغ قد وقعا أمس، عقديهما رغم تعذر وصولهما إلى قسنطينة في الموعد المحدد من طرف الإدارة، بسبب مشكل التأشيرة.
وحسب مصدرنا، فقد تم إرسال مسودة العقد للاعبين عبر البريد الالكتروني، حيث اطلعا عليها وأمضياها قبل أن يعاودا إرسالها.
وفضلت إدارة الشباب تسريع العملية وربح الوقت وضمان إمضاء اللاعبين باللجوء للحل الإلكتروني، حتى يتسنى لها تأهيل الثنائي السالف الذكر قاريا، لأن اللاعبين في حاجة إلى التسجيل عبر نظام التحويلات الدولية (تي .أم .أس).
وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، سيتنقل اليوم عرامة إلى برشلونة الإسبانية، أين يتواجد المهاجم الكاميروني أرونا دانغ، من أجل إتمام بعض الإجراءات الإدارية، على اعتبار أن المهاجم الكاميروني، لم يتحصل بعد على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادرنا بأن المهاجم أرونا دانغ، الذي لم يتحصل بعد على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني، بحكم عدم حيازته على إقامة في إسبانيا، قد يضطر لإيداع طلب جديد في المجر، على اعتبار أن أرونا مقيم بهذا البلد الأوروبي.
علما وأن اللاعب يتدرب على انفراد في برشلونة، على الرغم من ابتعاده عن نسق المباريات.
إلى ذلك، أقدمت أمس، إدارة السنافر على تسجيل الوافد الجديد نسيم يطو في القائمة الإفريقية، حيث أكدت مصادرنا، بأن عرامة راسل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لإتمام جميع الإجراءات وفي الآجال القانونية، وهو ما سيمكن يطو من المشاركة في لقاء الإفريقي المقبل.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المدرب لافان قرر إضافة لاعبين من الرديف ضمن القائمة الإفريقية، ويتعلق الأمر بكل من متوسط الميدان بن قويدر والحارس خوجة، خاصة وأن القوانين تسمح للإدارة بإضافة سبعة لاعبين في الفترة الحالية، حيث فضل التقني الفرنسي، ترقية حارس من الرديف، على اعتبار أن ليمان لا يزال يعاني من الإصابة، ولم يستأنف بعد التدريبات.
يحدث هذا في الوقت، الذي توجد إدارة الشباب في موقف محرج، بسبب عدم اتضاح الرؤية، بخصوص هوية الملعب، الذي سيحتضن مواجهة الإفريقي لحساب الجولة الأولى لرابطة الأبطال، بعد قرار الجامعة التونسية برمجة ديربي تونس بين الترجي والإفريقي، خارج العاصمة ومن دون حضور جمهور، على الرغم أن آخر مراسلة وصلت إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تشير إلى لعب المواجهة بملعب رادس يوم 11 جانفي، بداية من الساعة الثامنة ليلا، لكن غلق الملعب بسبب أعمال الصيانة وإعادة تهيئة الأرضية، وضع إدارة الإفريقي في ورطة.
وقامت إدارة الشباب بالحجز في الرحلة المتوجهة إلى مطار قرطاج بتونس يوم 10 جانفي، على أساس أن المواجهة تلعب بملعب رادس، ولكن في حال ما حولت إلى ملعب صفاقس، ستكون الإدارة مجبرة على تغيير مخطط السفر، سيما في ظل توفر رحلات يومية من مطار هواري بومدين إلى تونس، على أن تكون حافلة الفريق في انتظار التشكيلة بمطار قرطاج، لمواصلة الرحلة إلى صفاقس.
وفي ذات الصدد، يترقب السنافر الذين يحضرون للتنقل بقوة إلى تونس لمؤازرة أشبال لافان، ترسيم الأمور للحجز، في ظل توفر عدة عروض من طرف وكالات سياحية مختصة.
وكان للنصر حديث مع المناجير عرامة قال فيه:» إلى غاية الآن لم نتلق أي جديد بخصوص هوية الملعب، الذي سيحتضن مباراة النادي الإفريقي، حيث تحدثت مع مسؤولي الفاف، الذين أخبروني بأن المواجهة مبرمجة إلى غاية الآن بملعب رادس، وسأتصل برئيس النادي الإفريقي للتنسيق معه، خاصة وأن الوقت ليس في صالحنا والمباراة مبرمجة يوم 11 جانفي». بورصاص.ر
