اعتبر مدرب نجم مقرة عزيز عباس، تعثر فريقه أمام اتحاد الحراش، كبوة جواد ليس إلا، موضحا للنصر أن استصغار المنافس، وكثافة البرمجة على جبهتين، فضلا عن الضغط الممارس على اللاعبين، من العوامل التي جعلت فريقه يكتفي بنتيجة التعادل أمام منافس، تنقل برأيه لتقليل الأضرار، لكنه كاد أن يعود بالزاد كاملا، لو لا القوة الذهنية للاعبيه.
عباس، قال إن تضييع ضربة الجزاء من قبل بالح في الشوط الأول، كان بكل تأكيد منعرج اللقاء، بعد أن منح الثقة للزوار وجعلهم يؤمنون أكثر بحظوظهم، مبرزا ضرورة طي صفحة هذه المواجهة والتركيز على ديربي الولاية، المقرر ظهيرة يوم الجمعة أمام الجار أمل بوسعادة.
وانطلاقا من هذه المعطيات، دعا محدثنا اللاعبين إلى استيعاب الدرس، وتفادي مستقبلا السقوط في فخ الغرور، مع وضع الأرجل على الأرض، مشيرا في ذات السياق، إلى أن النجم بإمكانه تدارك هذا الإخفاق في المحطات المقبلة :»الكرة ليست علوما دقيقة، من يتهاون ويعتقد بأنه وصل القمة يدفع الثمن نقدا، وهو ما حدث لنا، في الواقع، دخلنا المقابلة بقوة، وكانت كل الأمور تسير في صالحنا، قبل أن تأتي ضربة الجزاء التي أعطت منحى آخر للمواجهة بعد إهدارها من طرف بالح، فاستعاد المنافس ثقته في النفس، وكدنا نضيع الجمل بما حمل».
من جهة أخرى، يرى عباس بأن فريقه له من المهارات، ما يمكنه من استعادة النقطتين اللتين خسرهما أمام الكواسر، واعدا بالظهور بوجه طيب في ديربي الحضنة، والتأكيد على أن خيبة أمل أول أمس مجرد عثرة، كان بالإمكان تفاديها على حد تعبيره.
م ـ مداني