تأجل مجددا، قدوم صانع الألعاب الكونغولي ديلان باهمبولا، إلى مدينة الجسور المعلقة، حيث تغيّر الموعد إلى أمسية اليوم، بعد أن تحصل على ترخيص من إدارة الشباب بقيادة المناجير طارق عرامة، في وقت لا يزال المهاجم أرونا دانغ ينتظر حصوله على التأشيرة لأجل برمجة سفريته لقسنطينة.
مثلما كشفناه في عدد أمس، فقد أرسلت إدارة الشباب مسودة العقد، لكل من باهمبولا وأرونا عبر البريد الإلكتروني، من أجل التوقيع عليهما، قبل إعادة إرسالهما إلى المدير الرياضي طارق عرامة، الذي بدوره حولهما إلى رئيس مجلس الإدارة ناوري السعيد، الذي يعتبر الشخص الوحيد المخول له بالتوقيع على العقود وختمه معتمد على مستوى الرابطة المحترفة.
وبالعودة للحديث عن صانع الألعاب باهمبولا، فقد اضطر للبقاء إلى جانب زوجته في فرنسا، بعد أن رزق بمولود جديد، حيث لم يستطع تركها لوحدها في باريس، وهو ما تفهمه المدرب لافان والمدير الرياضي طارق عرامة.
وحسب مخطط سفر اللاعب الكونغولي، فيتوقع وصوله أمسية اليوم إلى مدينة الجسور المعلقة، قادما من العاصمة الفرنسية باريس، في ظل توفر رحلة مباشرة إلى مطار قسنطينة، على أن يكون عرامة في انتظاره رفقة مناجيره، الذي اقترحه على الإدارة.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المدرب لافان بالتنسيق مع المحضر البدني خالد قريون، بصدد ضبط برنامج خاص للاعب باهمبولا وحتى المستقدم الثاني المنتظر أرونا، حيث يريد التقني الفرنسي، الاستفادة من خدماتهما في أقرب موعد ممكن.
إلى ذلك، وبعد أن تنقل المهاجم الكاميروني أرونا إلى المجر لإتمام بعض الأمور العائلية، فقد عاد مجددا أمس إلى إسبانيا، لينتظر اليوم آخر مستجدات حصوله على التأشيرة، بعد أن قدم طلبا جديدا مرفوقا ببعض الوثائق.
على صعيد آخر، أكد المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة في تصريحه للنصر، بأنه سيسبق التشكيلة إلى تونس، من أجل توفير جميع الظروف الملائمة للوفد، خاصة في ظل الغموض الكبير، الذي لا يزال يخيم على هوية الملعب، الذي سيحتضن مواجهة الإفريقي، حيث قال:» قررت التنقل إلى تونس قبل التشكيلة، من أجل إتمام جميع الترتيبات، خاصة وأننا إلى غاية الآن لم نتلق أي تأكيد أو نفي بخصوص تغيير هوية الملعب، الذي سيحتضن المواجهة، وهو ما جعلني أراسل الاتحادية الجزائرية مجددا، لنقل انشغالنا إلى «الكاف»، من أجل الحصول على معلومة دقيقة، خاصة وأن الوقت ليس في صالحنا، ومن غير المعقول أنه قبل أربعة أيام، عن موعد المواجهة لا نملك أي شيء رسمي».
وأضاف محدثنا:» سنأخذ جميع احتياطاتنا، وفي حال تم نقل المباراة إلى ملعب صفاقس، مثلما يدور الحديث في الصحافة التونسية، سنتنقل ثلاثة أيام قبل موعد المباراة، من أجل تفادي تعرض لاعبينا للإرهاق».
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الكونفدرالية الإفريقية رفضت تأهيل حارس الرديف خوجة، بسبب القوانين الجديدة المعمول بها على مستوى «الكاف»، والتي تسمح بتأهيل ثلاث حراس مرمى فقط في القائمة.
وكانت إدارة الشباب، قد سجلت في وقت سابق كل من رحماني، عصماني وليمان، علما وأن متوسط الميدان يطو ولاعب الرديف بن قودير قد أهلا بصفة رسمية.
على صعيد آخر، عادت عشية أمس تشكيلة السنافر إلى أجواء التحضيرات بغابة البعراوية، بعد الراحة التي استفاد منها رفقاء زعلاني، وهي الحصة التي عرفت عودة الحارس ليمان، بعد غياب دام قرابة شهر بسبب إجرائه عملية جراحية.
بورصاص.ر