عرفت نهاية مباراة إتحاد الشاوية بالضيف إتحاد البليدة طفو خلاف حاد على السطح و أمام الملأ بين المدرب كمال مواسة و رئيس البليدة محمد دودين، جسد برودة العلاقة بين الرجلين رغم أن تشكيلة مدينة «الورود» نجحت في الظفر بتأشيرة العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى، مع التتويج عن جدارة و إستحاق بلقب الرابطة الثانية.
هذه الحادثة و التي أثارت إستغراب كل الحضور بملعب زرداني حسونة بأم البواقي دفعت بالمدرب القالمي مواسة إلى الإدلاء بتصريحات للإعلاميين تهجم من خلالها على دودين، و أكد بأن هذا الشخص ليس رئيس إتحاد البليدة، بل هو معين فقط من طرف مجلس الإدارة كمفوض مرافق للتشكيلة، ليضيف مواسة بأن دودين حاول الظهور في الواجهة بعد ترسيم صعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الأولى، من خلال الإعلان عن رغبته في الإستقالة من منصبه بعد الإنجاز المحقق، و هنا فتح المدرب مواسة قوسا ليصرح: «لقد فضلت التكتم على الكثير من الأمور طيلة الموسم، من أجل خدمة مصلحة الفريق، و الآن و بعد إنتهاء المشوار بنجاح ستكون الفرصة لنشر الغسيل، لأن دودين نصب نفسه وصيا أولا على النادي، رغم أنه لم يبادر إلى الإجتماع باللاعبين ولو لمدة دقيقة واحدة طيلة الموسم كاملا، مقابل إستغلاله وسائل الإعلام للحديث عن عمل جبار يقوم به».
مواسة الذي كان في قمة الغضب خلص إلى القول بأن مستقبله مع إتحاد البليدة ليس مرتبطا بهذه الحادثة، لأن موافقته على قيادة الفريق في بداية الموسم المنقضي قادما من جمعية وهران، كانت بعد اتفاقه مع أعضاء فاعلين في مجلس الإدارة، تربطه علاقة حميمية بهم منذ فترة زمنية طويلة، و عليه فقد ذهب إلى حد التأكيد على أنه سيلتقي بالمسيرين الفعليين للنادي لتوضيح الرؤية حول مصيره.
ص / فرطــاس