تنوي إدارة مولودية العلمة تجديد الثقة في المدرب وجدي الصيد، رغم تعالي أصوات تنحيته، عقب تعرض النادي نهاية الأسبوع الماضي، إلى ثاني هزيمة على التوالي، منذ انطلاق مرحلة العودة، وهو ما كان سببا في التراجع في سلم الترتيب.
وبالرغم من كون جميع المعطيات السابقة، كانت تشير إلى إحداث تغييرات على مستوى العارضة الفنية، حال التعثر أمام إتحاد الحراش، غير أن المعلومات التي بحوزة النصر، تفيد أن الرئيس هرادة عراس رفض المجازفة بإقالة التقني التونسي، بسبب تخوفه في عدم إيجاد البديل المناسب، لاسيما وأن النادي استهلك الإجازتين الخاصة بالمدربين.
وخرج الأنصار في قمة الغضب، بعد الهزيمة أمام «الصفراء»، حيث وجهوا الشتائم نحو الجميع، خاصة المدرب وجدي الصيد والرئيس هرادة عراس، مطالبين بضرورة استعادة نغمة الانتصارات، بداية من الجولة المقبلة مادام أن أمل الصعود لا يزال قائما.
إلى ذلك، أرجع التقني التونسي سبب الهزيمة، إلى الأزمة المالية التي يمر بها النادي، حيث قال إنه وقف منذ أسبوعين، على نوع من «تشتت التركيز» عند أشباله، مضيفا أنه وجب إيجاد الحل سريعا لمشكلة عدم تسوية المستحقات، مضيفا أنه يجهل مستقبله مع البابية، مادام أنه لم يلتقي بعد مسؤولي النادي.
وكشفت إدارة البابية، أنها ستسوي اليوم مستحقات اللاعبين المتأخرة، والمتمثلة في أجرتين شهريتين.
وتأتي هذه الخطوة، بعد حصول النادي الهاوي برئاسة سمير رقاب على الترخيص القانوني، ما يعني الاستفادة من الإعانات، التي خصصتها السلطات المحلية.
في سياق أخر، لم تقدم إدارة النادي موعد تأهيل الثلاثي الجديد بودومي وبلال وآيت عبد المالك. أحمد خليل