سنتنقل إلى الشلف بتبرعات المحسنين!
اعتبر رئيس أمل بوسعادة شكيب بوعكاز، الوضع المالي لفريقه قد تجاوز الخط الأحمر، مبرزا درجة الإفلاس التي تعرفها خزينة النادي، بفعل غياب المساعدات اللازمة، ومصادر تمويل ناجعة.
بوعكاز قال للنصر، إن معاناة فريقه جسدها عجز الإدارة، عن توفير أبسط المتطلبات للاعبين والطاقم الفني، مضيفا أن التنقل إلى الشلف تحسبا لمواجهة الجمعية المحلية يوم السبت المقبل، سيتم بفضل تبرعات المحسنين والأنصار، الأمر الذي يعكس برأيه حدة الضائقة المالية.
وانطلاقا من هذه المعطيات، يرى محدثنا بأن الأمل بات يواجه مصيرا مجهولا، إن لم تسارع السلطات المحلية لنجدته، فإنه بكل تأكيد سيرفع الراية البيضاء، وأردف بقوله :"صراحة، صرت أخشى كثيرا على مستقبل الفريق، الذي نخرته المتاعب المالية، لذلك، فإن الكرة في معسكر البلدية لتحمل مسؤولياتها، والإسراع في تسريح الإعانة التي رصدتها للفريق، ضمن الميزانية الأولية لسنة 2019."
وفي سياق حديثه، قدر بوعكاز احتياجات ممثل الحضنة في الرابطة المحترفة الثانية بـ4 ملايير، لإتمام مرحلة الإياب من البطولة، مشيرا إلى أن الفريق لم يتحصل منذ بداية الموسم، سوى على إعانة بمبلغ 1.5 مليار من المجلس الشعبي البلدي، مناصفة مع الولاية:"أعتقد بأنه حان الوقت لوضع كل طرف أمام مسؤولياته، لأن الفريق ليس ملكا لشخص معين، فالإدارة نجحت في وضع الفريق على السكة، بفضل أموال بعض الأعضاء، لكن حقيقة الميدان تؤكد بأن الأمل في خطر، وهو بحاجة لأربعة ملايير في القريب العاجل".
على صعيد آخر، عبر المدرب بوفنارة عن تخوفه من انعكاسات إشكالية المستحقات، معربا عن أمله في الحفاظ على نفس الديناميكية والروح التضامنية، التي تحلت بها المجموعة في اللقاء أمام اتحاد بسكرة، مشيدا بمجهودات الإدارة لاحتواء الأزمة المالية، وتوفير شروط العمل رغم حالة الإحباط النفسي، التي لمسها في نظره لدى اللاعبين.
م ـ مداني