قال رئيس مولودية العلمة هرادة عراس في تصريح للنصر، أنه متمسك بهدف الصعود، بالرغم من تعرض الفريق نهاية الأسبوع الماضي، إلى ثالث هزيمة على التوالي أمام ترجي مستغانم، وتقهقر الفريق إلى المرتبة الرابعة.
وأضاف هرادة للنصر، أنه وجب من اليوم اتحاد الجميع، من أجل قيادة الفريق نحو بلوغ الهدف في اقتطاع إحدى تأشيرات الصعود إلى الدرجة الأولى.
وعن سبب التراجع الرهيب في نتائج الفريق، فقد قال هرادة إن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى الأزمة المالية الصعبة، حيث لم يتلق اللاعبون منذ بداية الموسم سوى أجرتين شهريتين:" السبب الرئيسي للنتائج السلبية المسجلة، منذ انطلاق مرحلة العودة مرده غياب الأموال، وهو ما منعنا من تسوية مستحقات اللاعبين أو حتى تسديد الديون العالقة في لجنة المنازعات من أجل تأهيل الجدد"، وتابع حديثه:" تلقيت في الساعات الأخيرة اتصالا من قبل السلطات المحلية، تبلغني استفادة الفريق من الإعانة التي خصصتها مصالح البلدية بقيمة 6.5 مليار سنتيم".
ووعد المسؤول الأول في إدارة البابية، بتسوية مستحقات اللاعبين خلال الأسبوع الجاري، أي قبل لعب لقاء الجولة المقبلة أمام الضيف نجم مقرة.
وعن مستقبل العارضة الفنية، فقد أجاب هرادة أنه سيستدعي قريبا المدرب وجدي الصيد إلى طاولة المفاوضات، بهدف التوصل معه إلى اتفاق نهائي بخصوص الطلاق بالتراضي، مضيفا أن التقني التونسي قدم ما عليه طيلة إشرافه على تدريب النادي:" أعلنها بصريح العبارة، المشكلة لم تكن يوما في كفاءة المدرب الصيد، لكن التغيير واجب لإحداث الوثبة المعنوية مستقبلا".
إلى ذلك، تحصلت النصر، على معلومة مؤكدة تفيد أن خليفة المدرب التونسي وجدي الصيد، هو التقني العاصمي يوسف بوزيدي، المنسحب مؤخرا فقط، من تدريب اتحاد بلعباس.
ويأتي ذلك بعد نجاح المفاوضات الأولية التي جمعت الرئيس هرادة مع المدرب السابق لشبيبة القبائل في الساعات الماضية بأحد الفنادق.
والتقى هرادة بالمدرب بوزيدي في الجزائر العاصمة، وعرض عليه تولي مسؤولية تدريب تشكيلة مولودية العلمة، وحسب مصدر من داخل الإدارة، فإن المدرب بوزيدي سيشرع اليوم أو غدا، في مهامه على رأس العارضة الفنية، أي مباشرة بعد توقيعه العقد.
وعاش وفد الفريق ليلة سوداء، بعد اعتراض الحافلة في منطقة واد الفضة، من قبل الأنصار الغاضبين، حيث حاولوا الاعتداء على اللاعبين والمدربين، ولم يكن أمام سائق الحافلة أي خيار، سوى تغيير مسار طريق رحلة العودة، حيث عمد الدخول إلى بلدية خميس مليانة من أجل دعوة فرقة الدرك الوطني، التدخل من أجل تفريق الأنصار الغاضبين.
أحمد خليل