أكدت إدارة مولودية العلمة أنها أخذت موافقة المدرب يوسف بوزيدي، للإشراف على العارضة الفنية للنادي، وذلك خلفا للمدرب التونسي وجدي الصيد الذي تقرر التخلي عن خدماته عقب هزيمة مستغانم، مضيفة أن المدرب السابق لشبيبة القبائل، سيشرع في مهامه رسميا بداية من حصة الاستئناف، والتي ستجرى مساء اليوم في ملعب مسعود زوغار.
وأكد المدرب بوزيدي في تصريح للنصر، أنه أعجب بالمشروع الرياضي، الذي قدمه الرئيس هرادة عراس في جلسة المفاوضات، مضيفا أنه لا يعارض الإشراف على تدريب البابية لغاية نهاية الموسم، والعمل على قيادتها إلى بطولة الرابطة الأولى.
وقال بوزيدي:»منحت موافقتي الأولية لتدريب مولودية العلمة، في انتظار إمضائي الرسمي على العقد، عند إتمام الفصل في بعض النقاط البسيطة».
وأشار مصدر من داخل الفريق، أن الإدارة لها الحق في استخراج الإجازة الخاصة بالمدرب بوزيدي، رغم أن الفريق تعاقد منذ بداية الموسم مع المدربين خالد لونيسي ووجدي الصيد، لكن اتضح أن الأول (لونيسي)، لم يحصل على الإجازة بسبب عدم امتلاكه الشهادات المطلوبة، وكان يقود التشكيلة في المباريات السابقة، عن طريق رخصة استثنائية مؤقتة.
وفي سياق منفصل، قال المناجير وليد وادة أنه من المستبعد جدا تأهيل المنتدبين الثلاثة الجدد بودومي وبلال وآيت عبد المالك في الأسبوع الجاري، بسبب عدم امتلاك الإدارة السيولة المالية في الوقت الحالي، من أجل تسديد جزء من الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، وبالتالي فإن الثلاثي المذكور، لن يكون معنيا بلعب لقاء نجم مقرة المقبل.
في سياق أخر، قدمت إدارة النادي طعنا على مستوى الرابطة، من أجل خفض عقوبة مدرب الحراس عبد الغني مهري، بعد معاقبته من قبل لجنة الانضباط، بحرمانه من الجلوس على مقعد البدلاء لمدة شهر كامل، لاحتجاجه على قرارات الحكم بوخالفة في لقاء شبيبة سكيكدة.
ويبقى أمل الإدارة تخفيض عقوبة المعني، حتى يتسنى له توجيه اللاعبين، برفقة المدرب بوزيدي في لقاء السبت القادم.
إلى ذلك، كشف الطاقم الطبي عن شعور اللاعب بزاز ياسين بآلام جديدة على مستوى الفخذ، مباشرة بعد نهاية المباراة الماضية أمام ترجي مستغانم، وينتظر أن يخضع لفحوصات جديدة، قبل اتخاذ القرار النهائي بخصوص مشاركته من عدمها في الموعد القادم.
أحمد خليل
