قلصت مولودية الجزائر من حظوظها في التواجد في المربع الذهبي، من منافسة كأس العرب للأندية الأبطال، عند وقوعها في فخ التعادل السلبي سهرة أمس الأول، أمام نادي المريخ السوداني في ذهاب المنافسة، قبل التنقل إلى أم درمان للعب مواجهة الإياب يوم 16 فيفري الجاري.
وقلل مدرب المولودية عمروش من وقع النتيجة، رغم غضب الأنصار، مبررا التعثر بالغيابات الكثيرة التي عانت منها التشكيلة، والتي وصلت حسبه إلى عشرة عناصر كاملة، رغم أن المولودية كان بإمكانها على الأقل الفوز بهدف وحيد، بعد أن ضيع صانع الألعاب بورديم ضربة جزاء في (د56)، وهي اللقطة التي اعتبرها أهل الاختصاص منعرج المواجهة.
وحاول مدرب المولودية، الرفع من معنويات لاعبيه بطريقته الخاصة من خلال تصريحاته في الندوة الصحفية، حيث قال:» حظوظنا في التأهل لا تزال قائمة، خاصة وأن مباراة العودة ستلعب بملعب أم درمان، الذي نتفاءل به كثيرا، واللاعب الجزائري يتحلى بالإرادة تلقائيا بمجرد سماع إسم هذا الملعب، الذي ارتبط به الإنجاز والتأهل الكبير للمونديال، وسنلعب كامل حظوظنا، وعلينا ضمان أحسن تحضير للقاء الإياب».
جدير بالذكر أن اتحاد الجزائر، مني بهزيمة ثقيلة في ذات الملعب وأمام نفس المنافس برباعية مقابل هدف، وهو ما يؤكد قوة ممثل الكرة السوداني داخل قواعده.
بورصاص.ر