يلتقي اليوم الاثنين الرئيس المستقيل لشباب باتنة فريد نزار بالمرشح لخلافته على رأس مجلس إدارة الشركة لمين بن فليس، في جولة ثانية من المفاوضات قصد التوصل إلى اتفاق حول تسليم المهام، وذلك بعد فشل الجولة الأولى التي جسدت شساعة البون بين الطرفين، والتباين في الرؤى والتصورات سيما من الجانب المالي.العارفون بخبايا شؤون الفريق يجمعون على أن الكاب مقبل على دخول مرحلة صعبة، في ظل الضبابية التي باتت تلازم عملية انتقال السلطة، وعدم تنازل نزار عن أسهمه دون ضمانات، في وقت لم يعد باستطاعة المعارضة التكيف مع الوضع المالي للشركة وشراء أسهم نزار المقدرة ب3.5 ملايير، ولو أن هذا الأخير اقترح استعادتها بالتقسيط.
جلسة اليوم التي تعد محطة هامة في سياق المرحلة الانتقالية للشباب، قد تتمخض وتنجب فأرا، بالنظر لعودة الرجلين إلى طاولة المفاوضات، وفي حقيبة كل واحد منهما نفس المعطيات والمطالب، وهو ما قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر، ما يتطلب تدخل السلطات العمومية للحسم في الأمر، ومن ثمة تفادي بروز أزمة داخلية قد تهز أركان الكاب.
م ـ مداني