استدرك تي بي مازيمبي هزيمته الثقيلة بقسنطينة أمام السنافر، لحساب ثاني جولة من دور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، بنتيجة غير متوقعة، حين دك شباك ممثل الكرة التونسية النادي الإفريقي بثمانية أهداف نظيفة. وشهد ملعب مدينة لوبومباشي زوال أمس، ما يشبه الإعصار، حين تفنن أشبال المدرب موهايو واستعرضوا «عضلاتهم»، موقعين ثمانية أهداف كاملة، أعادت لنادي تي بي مازيمبي حظوظ التأهل ومعه بعضا من الكبرياء، الذي خدش بقسنطينة قبل ثلاثة أسابيع، عندما استقبلت شباك العملاق الكونغولي ثلاثة أهداف كاملة، في سقوط لم تعهده جماهير الغربان منذ عام 2010، تاريخ أخر ثلاثية دخلت مرماهم وللصدفة كانت أمام فريق تونسي ونعني به الترجي. فوز مازيمبي أمس، غيّر من معطيات المجموعة، إلا أن وضعية شباب قسنطينة في صدارة الترتيب لم تتأثر، حيث يبقى السنافر يتسيدون المجموعة الثالثة، فيما يحتل النادي الكونغولي الوصافة، أما النادي الإفريقي، فيبقى في المرتبة الأخيرة برصيد خاو وبناقص تسعة أهدف، فيما أقصي نادي الإسماعيلي المصري وألغيت نتائج مبارتيه السابقتين. للإشارة فإن هذا الفوز الساحق يعد الأثقل في تاريخ دور المجموعات لهذه المنافسة، حيث حطم ما زيمبي الرقم الذي كان بحوزة أسيك ميموزا الإيفواري الذي فاز سنة 2001 بسباعية على شباب بلوزداد . ك - كريم