فرتول متمسكة بمنصبها في مكتب زطشي وتطالب بالحماية !
كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن الناخبة الوطنية السابقة راضية فرتول، قد طالبت خلال اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير، بحمايتها من رجال الصحافة والإعلام، الذين نشروا عنها - كما تقول- الكثير من الأكاذيب منذ العودة من نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات التي أقيمت بغانا.
واستغلت مدربة فريق فتيات وئام قسنطينة، فرصة لقائها برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي وأعضاء مكتبه، من أجل نقل كافة انشغالاتها، ولعّل في مقدمتها عدم رضاها بمواقف «الفاف»، والتي حسبها التزمت الصمت في الكثير من المسائل التي تخصها، والبداية بعدم الرد على الإشاعات والأكاذيب التي طاردتها، من خلال عدم نشر بيانات على موقع الاتحادية، تدافع فيها عن أحد أعضاء المكتب الفيدرالي، كما كان الحال في الكثير من القضايا المتعلقة بالمنتخبات الوطنية أو أحد الفاعلين في محيط الكرة الجزائرية.
ولم تكتف فرتول بهذا، بل قامت بشرح كافة الأسباب، التي جعلت المنتخب النسوي يفشل في البصم على النتائج المرجوة خلال «الكان» الماضية، لتضيف ذات المتحدثة، بأنها لم ترتكب أي تجاوزات أو تصرفات غير مقبولة في لقاء مالي الأخير، وكل ما قيل حول معاقبتها من «الكاف»، مجرد حُجج واهية تحاول بعض الأطراف، استغلالها لدفعها نحو مغادرة المكتب الفيدرالي، المتمسكة بمنصبها فيه، وترفض أي مساومات أو ضغوطات لإجبارها على الرحيل، خاصة وأنها تحظى بثقة عمياء من طرف زطشي، الذي ورغم تحفظه على بعض الأشياء، إلا أنه يريد بقاءها ضمن كتيبته، لإدراكه بالأشياء الجميلة التي قدمتها فرتول للكرة النسوية على مدار السنوات الأخيرة.
مروان. ب