كشف مدرب شباب بلوزداد عبد القادر عمراني، بأنه نجا من اعتداء خطير بعد نهاية مباراة فريقه أمام أولمبي المدية، والتي حقق خلالها أبناء العقيبة فوزا مهما، مكنهم لأول مرة من مغادرة المرتبة الأخيرة في سلم الترتيب العام، كما لم يخف التقني التلمساني في تصريحه للنصر صبيحة أمس، بأنه لن يهنأ له بال إلى غاية تحقيق الهدف المتفق عليه مع الإدارة والمتمثل في ضمان البقاء مع الكبار، وقال في هذا الشأن:» أحمد الله على نجاتي من اعتداء بسكين، ومن حسن حظي أنني انتبهت في آخر لحظة، وإلا لكان قد سقط فوق رأسي، وهنا أريد أن أفتح قوسا، لأندد بالأحداث المؤسفة، التي شهدتها نهاية مباراتنا أمام المدية، والتي لا تشرف الكرة الجزائرية، خاصة وأن الأمر يتعلق بمجرد لقاء في كرة القدم، ويجب القضاء على ظاهرة العنف في أقرب وقت، لأن الأمور مرشحة لما هو أخطر مع اقتراب نهاية الموسم»، وأضاف محدثنا في ذات السياق:» لم نضمن بعد البقاء، صحيح عدنا بثلاث نقاط ثمينة، وستكون مهمة في باقي المشوار، ولكن يجب علينا التفكير في لقاء شبيبة القبائل، الذي سيكون أكثر أهمية، سيما وأنه لا يجب علينا تضييع المزيد من النقاط داخل الديار، وهنا أود أن أحيي لاعبي على الروح القتالية العالية التي تحلوا بها في مواجهة أولمبي المدية، ما مكنهم من العودة بالنقاط الثلاث».
بورصاص.ر