كشف أمس، رئيس أمل بوسعادة شكيب بوعكاز عن نجاحه في إقناع اللاعبين بتعليق الحركة الاحتجاجية التي أعلنوا عن تنظيمها على خلفية مستحقاتهم المالية، وهذا بعد منحهم ضمانات بخصوص أموالهم، مبرزا خطورة المرحلة التي يمر بها الأمل سيما من الناحية المالية، وهو ما قد ينعكس برأيه سلبا على مشوار الفريق في الجولات المتبقية من بطولة الرابطة المحترفة الثانية. وفي هذا الصدد، أكد بوعكاز أنه لمس حالة من الإحباط النفسي لدى اللاعبين، مضيفا أن المستحقات المالية، إلى جانب الخسارة الأخيرة في بجاية، من العوامل التي ساهمت في تدهور الروح المعنوية للمجموعة، مبرزا ضرورة التخلص من كل المتاعب، انطلاقا من الإسراع في تسريح الإعانات التي وعدت بها السلطات المحلية من أجل تسوية الوضعية المالية للاعبين.إلى ذلك، أثار غياب مدرب الأمل بوفنارة عن حصة الاستئناف التي جرت مساء أول أمس عديد التساؤلات وسط الأنصار، فيما اعتبرت الإدارة عدم حضوره مرده ظروف عائلية، حالت دون تنقله، مطمئنة في ذات السياق الجماهير عن عودته إلى التدريبات بداية من أمسية أمس.
من جهة أخرى، كشف المدرب بوفنارة في اتصال مع النصر، عن استئناف عمله في ظروف عادية، نافيا أن يكون قد اتفق مع الإدارة غداة اعتلائه العارضة الفنية للعب ورقة الصعود، بقدر ما وضع الطرفان حسبه ضمان البقاء واحتلال مرتبة مشرفة هدفا أساسيا.
وقال بوفنارة، إن الطاقم الفني شرع في التحضير بشكل جدي بملعب عبد اللطيف مختار لمواجهة مولودية سعيدة، وبحضور كامل التعداد، مع محاولة تدارك الخسارة الأخيرة في بجاية، مشيرا إلى أنه سيعمل لاستعادة الروح التنافسية للمجموعة وتفادي تسرب الشك إلى نفوس اللاعبين رغم إشكالية المستحقات على حد تعبيره.
م ـ مداني
