كشف مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة، على هامش الجمعية العامة لرابطة ميلة لكرة القدم، المنعقدة أول أمس الخميس، أن قطاعه تحصل ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية على غلاف مالي يتجاوز عشرين مليار سنتيم لفائدة الملاعب الجوارية، بالإضافة إلى 40 مليارا أخرى في برنامج التنمية القطاعي تخص ثلاثة ملاعب كبرى.
الطاهر عمريو في حديثه للنصر، أوضح أن الملاعب الجوارية المعنية بإعادة الاعتبار والتأهيل يفوق عددها 30 ملعبا، وستضبط قائمتها خلال هذا الأسبوع الداخل، لتأتي بعد ذلك مرحلة الإجراءات الإدارية، قبل الإسناد.
وعن مضمون البرنامج القطاعي، قال المعني أنهم تقدموا بطلب التكفل بإصلاح حال 10 ملاعب بالولاية، غير أن الجهات المركزية، استجابت بغلاف مالي يكفي لثلاثة ملاعب فقط، مع الوعد بإلحاق ملعبين آخرين، لذلك فإن هذه الإعانة ستوجه لملاعب تاجنانت وشلغوم العيد ووادي النجاء، حيث ينتظر إعادة تغطية أرضية الملعب الأول وتغطية مدرجاته، إضافة لتهيئة غرف تغيير الملابس والمنصة الشرفية مقصورة الصحافة وقاعات أخرى ملحقة، وكذا تجهيز الملعب الجواري بالإنارة، مع وضع كاميرات المراقبة، ونفس الشيء بالنسبة للملعب الثاني، فالأشغال ستمس أرضية الملعب والإنارة وبعض الترميمات في غرف تغيير الملابس، أما ملعب وادي النجاء فهو يحتاج للتغطية وتهيئة مضمار العاب القوى، وكذا الفصل بين الأنصار، وحسب الموفور المالي ممكن الشروع في إنجاز مدرجات الجهة المقابلة للمدرجات الحالية.
الشغل الشاغل للقطاع في الوقت الحاضر، يقول مسؤوله الأول هو مراهنته على مشروع القطب الرياضي، الذي أخذت معالمه الأولى تظهر للعيان ببلدية ترعي باينان، وقد تلقى وعدا بحلول بحر الأسبوع الداخل لجنة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعين المكان، للنظر فيما يمكن فعله في إطار الشراكة لهذه المنشأة القاعدية، التي تتوفر حاليا على ساحات لعب تحتاج للتغطية بالعشب ستدعم بمشاريع ملاعب جوارية مبرمجة للانجاز، بجانبها مخيم شباب مجاور مُطل على سد بني هارون يتوفر على مطعم وأكثر من 300 سرير، وسيكون مشروع هذا القطب حال اكتماله بما يتمتع به من ظروف مناخية ملائمة الوجهة المفضلة للمنتخبات الوطنية والفرق الأخرى لتعسكر وتحضر فيه استعدادا للمنافسة .
كما يختتم بعد غد الاثنين مدير الشباب والرياضة بدار الثقافة مبارك الميلي الجلسات والورشات المشرحة للحالة العامة للرياضة بالولاية وستخرج بمقترحات تصب في إثراء الجلسات الوطنية المنتظرة.
إبراهيم شليغم