المريخ السوداني – مولودية الجزائر
تأمل مولودية الجزائر عشية اليوم في انتزاع تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس زايد للأندية الأبطال أو ما يُسمى بكأس العرب، عند مواجهة المريخ السوداني، في مباراة لن تكون سهلة على أشبال عادل عمروش، خاصة بعد التعثر المسجل في لقاء الذهاب بملعب 5 جويلية، أين اكتفى رفاق حشود بنتيجة التعادل السلبي، وسط غضب جارف من الأنصار، الذين لم يتقبلوا الأداء الباهت المقدم من فريقهم.
وسيكون لزاما على لاعبي المولودية العودة بالانتصار أو تحقيق التعادل الإيجابي على أقل تقدير، إذا ما أرادوا خطف تأشيرة العبور إلى الدور المقبل، ولم لا النجاح في إنقاذ موسم الفريق، خاصة بعد الإقصاء من كأس الجمهورية، ورهن حظوظ التنافس على لقب البطولة الوطنية، ولو أن هناك تفاؤلا كبيرا بمقدرة العناصر الحالية في قلب الموازين على الفريق السوداني، الذي ورغم فرضه التعادل السلبي على ممثل الكرة الجزائرية في لقاء الذهاب، إلا أنه لم يظهر أي مؤشرات، تدل على أنه قادر على إقصاء المولودية، والوصول بعيدا في هذه المنافسة العربية.
إلى ذلك، تنقلت المولودية قبل ثلاثة أيام إلى السودان من أجل تفادي الإرهاق، والسماح لرفاق تبي بالتعود على الظروف المناخية الصعبة، والتي كانت وراء الهزيمة النكراء للفريق الجار اتحاد العاصمة أمام ذات المنافس وفي نفس المسابقة قبل عدة أسابيع.
وأوضح مدرب المولودية، أنه سيعمل على تسيير المباراة بذكاء، وعدم الاستهانة بمستوى الفريق المضيف، الذي يمتاز بخبرة إفريقية كبيرة، ويقدم مردودا قويا على ملعبه، مضيفا خلال الندوة الصحفية التي نشطها: «عند حلولنا بالسودان، حاولنا القيام بحصة خفيفة، وكنت متخوفا من الإصابات بسبب وضعية أرضية الميدان”.
كما أكد عمروش، أن فريقه حط رحاله في السودان لانتزاع بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة، مشددا على أن الفريق قادر على افتكاك نتيجة إيجابية، إذا حافظ على المردود الذي قدمه أمام شبيبة القبائل، في مباراة الجولة 21 من البطولة الوطنية. مروان. ب