تواصل إدارة جمعية عين مليلة مساعيها الحثيثة، لإقناع المدرب رشيد بوعراطة، بتولي زمام العارضة الفنية للفريق، خلفا للمدرب سليم مناد المُنسحب، بعد التعثر الجديد المسجل داخل الديار أمام إتحاد العاصمة.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن الرئيس شداد بن صيد، قد عاود الاتصال صبيحة أمس بالتقني القسنطيني، في محاولة للاستماع لكافة شروطه المالية، قبل أن يضرب له موعدا بمدينة الجسور المعلقة في الساعات القليلة القادمة، من أجل استكمال المفاوضات، على أمل النجاح في إقناعه بخلافة مناد إلى غاية نهاية الموسم، على أن يجلسوا معه إلى طاولة المفاوضات من جديد، من أجل تحسين عقده.
وتأمل إدارة الجمعية في إنهاء قضية المدرب الجديد في أقرب وقت ممكن، خاصة وأنها ترغب في أن يكون حاضرا في التربص المقبل المبرمج بمدينة عين تيموشنت.
وستكون الفرصة سانحة لخليفة مناد، من أجل التعرف على التشكيلة أكثر، باعتبار أن رفاق القائد زياد غير معنيين بالمنافسة الرسمية إلى غاية منتصف الشهر المقبل، وبالتالي سيكون أمام بوعراطة الوقت الكافي للوقوف على إمكانات كل لاعب عن قرب.
إلى ذلك، يدرس التقني القسنطيني بعض الخيارات، التي ستكون إلى جانبه بالعارضة الفنية للاصام، حيث استفسر عن مناد، في محاولة للإبقاء عليه، في ظل معرفته الجيدة ببيت الفريق، ولو أن حظوظ استمراره تبدو ضئيلة جدا، بعد القرار النهائي الذي اتخذه، على أن يتم عرض خدمات المساعد ماروك، الذي أبدت الإدارة تمسكها بخدماته، إذ سيكون بمثابة المُرشد للمدرب رشيد بوعراطة، الذي تعهد بإنقاذ لاصام، خاصة بعد أن وقف على مردود الفريق، خلال مباراة شباب قسنطينة بملعب حملاوي.
مروان. ب