اتفق عشية أمس أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي على ضرورة استعادة زمام التسيير في الشركة الرياضية لشباب قسنطينة، سيما في ظل عدم رضاهم بالعمل المقدم من طرف بن طوبال وإدارة طاسيلي ككل.
وكانت الجمعية العامة التي جرت أشغالها بدار الشباب بالكيلو متر الرابع قد عرفت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي للرئيس ياسين فرصادو الذي سيستمر في منصبه لنهاية العهدة الأولمبية.
يأتي هذا في الوقت الذي تطرقت فيه الجمعية العامة لعديد الأمور التي تخص مستقبل الشباب، ولعل أبرزها المطالبة بضرورة استعادة أسهم النادي الهاوي في الشركة الرياضية، التي تعتبر المالكة الأولى للفريق منذ ثلاث سنوات، ويصر الأعضاء على رفع أسهمهم إلى 60 % ، وهي التي لا تتعدى الـ5 % بعد أن أصبح الفريق تابعا لشركة طاسيلي للطيران. علما وأن هذه اللجنة ستضم 9 أعضاء يتقدمهم بعض الرؤساء السابقون في شاكلة غوالمي وبوحلاسة وبن خلاف، إلى جانب بعض المحبين للفريق في صورة بوخزرة محمد وعبد العزيز زنداوي، وحسان ترعي، وبدر الدين سماش، وسليم مانع وغاني، وكل هؤلاء يصرون على ضرورة رحيل بن طوبال، خاصة في ظل فشله في الوفاء بالوعود التي قطعها لهم قبل بداية الموسم الكروي، على أن يتم تعويضه بشخص قادر على قيادة السنافر للتتويجات يتم تعيينه من أعضاء النادي الهاوي بنسبة كبيرة.
للإشارة فقد استغل محمد بوالحبيب الفرصة، لينتقد من اتهموا إدارته السابقة بتبديد الأموال:” لقد اتهمونا باختلاس وتبديد الملايير عندما كنا نشرف على فريق كرة القدم، وكل هذا هراء وافتراء، على اعتبار أننا لم نتحصل سوى على 25 مليارا في ثلاث سنوات كاملة، ومن لديه اعتراض على كلامي فليتقدم».
كما تساءل «سوسو» عن الوعود التي قطعها بن طوبال للأنصار في بداية الموسم:» يبدو أن الإدارة الحالية فشلت في الوفاء بالوعود التي قطعتها لنا في بداية الموسم، لقد تحدثت عن التتويج بالدوبلي، ولكننا نتجه لإنهاء الموسم صفر اليدين، والأدهى من ذلك أننا كدنا نسقط».
من جهة أخرى ناقشت الجمعية العامة للنادي الهاوي عدة أمور، في صورة تجديد الثقة في محافظ الحسابات، مع الحديث عن إنشاء شركة لإعادة ممتلكات الفريق، فضلا عن فتح العضوية لمن يريد الانخراط، مع دراسة إمكانية إقصاء بعض الأعضاء الذين انقلبوا على الرئيس فرصادو في وقت سابق.
مروان. ب
