أنهت إدارة النادي الرياضي القسنطيني كل الترتيبات المتعلقة بالسفرية القارية، بمناسبة لقاء ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الكونفدرالية الإفريقية، من خلال الاستقرار على تنقل وفد بقيادة المدير العام للشركة الرياضية ياسين فرصادو قبل وصول البعثة، من أجل ضبط كل الإجراءات التنظيمية بمقر إقامة السنافر، خاصة بعد الاستقرار على المبيت بأحد فنادق بمنطقة السعيدية، التي لا تبعد كثيرا عن مدينة بركان.
وحسب البرنامج المسطر، فإن إدارة السنافر بالتنسيق مع الطاقم الفني قررت اصطحاب طباخ خاص بالفريق، من أجل وضع برنامج غذائي وفق مقترحات الطاقمين الفني والطبي، إلى جانب تفضيل المدرب خير الدين مضوي توجيه الدعوة لجميع اللاعبين لحضور موعد الذهاب، سيما وأن المجموعة ستدخل في تربص مصغر، بداية من الغد بمركز سيدي موسى، قبل التوجه يوم الجمعة على متن رحلة خاصة، حيث يرى التقني السطايفي أن تنقل جميع العناصر المؤهلة قاريا مفيد من عديد النواحي، أبرزها ضمان العمل بنفس البرنامج، إضافة إلى تفادي أي مفاجآت غير سارة في آخر لحظة.
من جهة أخرى، تعمل إدارة النادي على تحفيز اللاعبين، من خلال تسوية أجرة شهرية إلى جانب المنح العالقة في المنافسة القارية، وذلك وفق الاتفاق مع رفقاء القائد ذيب براهيم، خاصة وأن الأمر يتعلق بموعد تاريخي في نصف نهائي كأس الكاف، وكل الأنظار مصوبة للسنافر، من أجل تشريف الراية الوطنية.
مضوي يرفع حجم العمل
قرر المدرب خير الدين مضوي رفع حجم العمل أمس، من خلال برمجة حصتين، الأولى جرت بقاعة تقوية العضلات، وتم تقسيم فيها التشكيلة إلى مجموعتين، قبل التدرب جميعا في الأمسية بالقطب الرياضي، وذلك من أجل تدارك التأخر، الذي يعاني منه بعض العناصر على مستوى الجانب البدني.
وباشر الطاقم الفني معاينة المنافس القادم، من خلال مشاهدة أكبر عدد ممكن من المباريات خاصة داخل الديار، من أجل الوقوف على نقاط قوة وضعف أشبال المدرب التونسي معين الشعباني، الذي تأهل على حساب أسيك ميموزا، بعد تكرار الفوز عليه بنفس النتيجة هدف دون رد.
ويجد منافس السنافر القادم بعض الصعوبات داخل القواعد، بدليل تعثره في آخر مباراتين داخل الديار في البطولة، إلى جانب اعتماده غالبا على خطة 4-1-4-1، وهو ما وقف عليه مضوي، وسيعمل على إيجاد الحلول المناسبة للعودة بنتيجة إيجابية في موقعة الذهاب.
وفضل مضوي تأجيل الحسم في التشكيلة الأساسية، إلى غاية التنقل إلى مركز سيدي موسى للدخول في تربص مغلق، من أجل العمل في هدوء وبعيدا عن كل الأضواء، وبالمرة للوقوف على جاهزية جميع العناصر، خاصة الثنائي ربيعي وطاهر، وهو ما سيمنحه بعض الحلول الإضافية.
حمزة.س