إعانة صوميك لا تكفي لتسوية كافة المستحقات
يؤكد رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري، أن الثلاثة ملايير، التي أفرجت عنها مؤسسة صوميك الأحد الماضي، لا يمكنها أن تحل إشكالية المستحقات العالقة للاعبين، مشيرا في حواره مع النصر، أن فريقه يبقى بحاجة إلى مليار سنتيم إضافي لحل الإشكال ولو مؤقتا، مناشدا السلطات المحلية والولائية التدخل لمساعدة الفريق على تجاوز هذه المحنة، التي قد تعيده إلى نقطة الصفر.
*هل تؤكد استفادتكم من إعانة مؤسسة صوميك المقدرة بثلاثة ملايير ؟
نعم الاعانة المالية دخلت رسميا في حساب الشركة الرياضية، لكنها تبقى غير كافية لتسوية المستحقات المالية العالقة للاعبين والطاقم الفني، خاصة وأنها باتت مصدر إزعاج بالنسبة لنا مؤخرا.
*أين تكمن المشكلة بالضبط ؟
حتى يكون الجميع على علم بالقضية، اللاعبون والمدرب يدينون بأجرة أربعة أشهر وبعض العلاوات، واتفقنا مع اللاعبين على دفع رواتب شهرين، بالإضافة إلى أجرة المدرب ومساعديه، لكن وجدنا أن المبلغ المذكور لا يكفي لتسوية أجرة اللاعبين، خاصة وأن الكتلة الشهرية ارتفعت باستقدام الفريق لأربعة عناصر في الميركاتو الماضي، ناهيك عن مدربي الأصناف الصغرى وغيرها من المصاريف التي ضبطتها الإدارة.
*كيف ستتعاملون مع الوضعية الحالية ؟
منحنا التزاما للاعبين والطاقم الفني، ولا بد علينا من توفير مليار سنتيم إضافي من أجل تسوية المستحقات، وفق الاتفاق الحاصل بيننا، ولأجل ذلك نناشد السلطات الولائية، وعلى رأسها والي الولاية والسلطات المحلية التدخل لمساعدة الفريق على تجاوز هذه الأزمة، التي قد تعيد الفريق في حال استمرارها إلى نقطة الصفر.
*ما تعليقك على الإعانة التي خصصتها البلدية للنادي الهاوي ؟
كما سبق وأن صرحت أن الفريق في حاجة ماسة للمال، لاسيما في هذه الفترة، ورغم أن القانون لا يسمح للبلدية بتخصيص إعانة للشركات الرياضية، لكن رئيس النادي الهاوي كان عليه مساعدة الفريق عن طريق قنوات قانونية، بحكم أنه بعيد عن تسيير الشبيبة، وبالتالي يبقى السؤال مطروح أين تذهب هذه الأموال ؟؟؟ !!.
*نعود لمقابلة رائد القبة وعدم تقبل الأنصار للهزيمة، ما تعليقك ؟
تنقلنا إلى الجزائر العاصمة كان من أجل العودة بالنقاط الثلاث، ولهذا الغرض قمت بتحفيز اللاعبين بمنحة تقدر ب 10 ملايين سنتيم، لكن هذه هي كرة القدم، واعتقد أن الجميع شاهد اللقاء عبر شاشة التلفزيون، وكيف أنهى الفريق المواجهة بتسعة لاعبين، وكان يستحيل عليه العودة في النتيجة في مثل تلك الظروف الصعبة.
*الأنصار باتوا يطالبون بالصعود بعد تحسن النتائج في مرحلة الإياب، ما رأيك؟
سبق وأن صرحت أن الفريق يلعب من أجل تحقيق البقاء بأريحية، ونحن نسير بخطة ثابتة لتحقيق ذلك، فالصعود ليس من الأهداف المسطرة، لأن الأمر يتطلب إمكانات مالية كبيرة لا يحوزها فريقنا، ومع هذا أتفهم موقف الأنصار، ولهم الحق أن يطمحوا لذلك، لأنهم يحبون هذا الفريق العريق، الذي مكانته الحقيقية في الرابطة الأولى.
حاوره: كمال واسطة