أكد رئيس اتحاد خنشلة وليد بوكرومة للنصر، بأن فريقه لن يتنقل إلى أولاد جلال هذا الجمعة، حتى في حال تمسك الرابطة بقرار برمجة اللقاء، وأوضح في هذا الصدد، بأن قرار المقاطعة تمت تزكيته بالإجماع من طرف كافة أسرة النادي، من لاعبين ومسيرين وأنصار وحتى السلطات المحلية، ويندرج ـ كما قال ـ « في إطار التعبير عن رفض سياسة الكيل بمكيالين التي انتهجتها الهيئة المشرفة على تنظيم المنافسة، بخصوص البرمجة، مما جعلنا نحس بنوع من «الحقرة»، وكأننا أصبحنا مستهدفين بعد أسبوع فقط من اعتلائنا الصدارة».
وأشار بوكرومة في معرض حديثه إلى أن إدارته اتصلت بالرابطة، وذلك بمجرد الإعلان عن قرار تأجيل «الديربي» القسنطيني إلى يوم الثلاثاء القادم، لكن رد مسؤولي هذه الهيئة كان بالرفض، وذلك بعدم أخذ المبررات ـ على حد قوله ـ « التي قدمناها، لأننا طالبنا بأن تبرمج مقابلتنا في نفس اليوم مع منافسنا المباشر على تأشيرة الصعود جمعية الخروب، وقد ذهبنا إلى حد اقتراح تأخير كل مباريات هذه الجولة إلى يوم الثلاثاء لتفادي أي تأويل بشأن البرمجة، إلا أن رد مسؤولي الرابطة كان برفض هذه المقترحات».
وأوضح بوكرومة في سياق متصل، بأن قرار عدم التنقل إلى أولاد جلال هذا الجمعة جاء بعد تصاعد غضب الأنصار، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « كنا قبل أسبوعين قد عشنا نفس الوضعية، لما تقرر تأخير لقائنا بقسنطينة أمام الموك إلى السبت بدلا من الجمعة، بناء على طلب السلطات الولائية، بسبب مباراة أخرى للسنافر، فكان قرار الرابطة بتأخير مقابلة جمعية الخروب في شلغوم العيد وكذا شباب باتنة في ملعبه، وذلك حفاظا على النزاهة، ووضع كل الأندية المتنافسة على الصعود في نفس الكفة، لكن أن نلعب يوم الجمعة، ومنافسنا تؤجل مقابلته إلى الثلاثاء القادم، فذلك ما نرفضه جملة وتفصيلا، وقد عمدنا إلى طرح الملف على طاولة الرابطة، مع تمسكنا بقرار برمجة كل المقابلات في نفس اليوم».
ص/ ف