تم إلغاء الاجتماع المقرر اليوم الأربعاء بين الرئيس المستقيل لشباب باتنة فريد نزار والمرشح لخلافته لمين بن فليس، وتأجيله إلى موعد آخر، وهو ما يجسد الصعوبات التي وجدها النادي الهاوي في انتقال السلطة.
وحسب الاعتقاد السائد، فإن إصرار الطرفين على موقفهما من الجانب المالي، يعد السبب الرئيسي في إلغاء هذا اللقاء، بعد أن كانت أسرة الكاب تراهن عليه للحسم في أمر قيادة الفريق، في ظل الرهانات المنتظرة.
ويبدو أن الأمور مرشحة لتفاعلات أخرى، خاصة وأن الجهة المعارضة، التي طلبت بالتغيير أبدت عجزها عن تلبية طلبات نزار بشأن أسهمه ورفضه تسليم الشركة، في غياب ضمانات لأمواله.
وبالموازاة مع ذلك، عقد النادي الهاوي اجتماع لتبرئة ذمته من التأخر في انتقال السلطة، موضحا أنه قرر حل شركة المساهمة، وعقد جمعية عامة استثنائية في جوان
المقبل.
م ـ مداني