احتضنت قاعة المداولات بمقر بلدية بوسعادة أول أمس، أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لفريق أمل بوسعادة، والتي حضرها 26 عضوا من ضمن 136 عضوا المسجلين، وهذا بعدما تأجلت على مرتين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وتمت خلال ذات الأشغال، المصادقة على التقريرين المالي والأدبي، الذي قدمته إدارة الفريق.
التقرير المالي للفترة الممتدة من شهر جوان إلى ديسمبر من السنة المنقضية، تضمن المداخيل التي قدرت ب 1.95 مليار سنتيم، وهي عبارة عن تركيبة مالية من إعانات الولاية ب1 مليار سنتيم و البلدية ب500 مليون سنتيم وكذا 450 مليون سنتيم مداخيل السبونسور، بينما قدر المكتب المسير، المصاريف بأكثر من 2.94 مليار سنتيم أي بعجز يقدر بحوالي 940 مليون سنتيم، دون احتساب أجوار اللاعبين والطاقم الفني المتأخرة لثلاثة أشهر الأخيرة من السنة المنقضية، وأجور العمال ومدربي الفئات الشبانية.
كما قدرت الديون السابقة، التي تقع على عاتق الفريق ب 2.7 مليار سنتيم تمثل ديون المواسم الماضية، في حين أن الفريق بحاجة إلى حوالي 600 مليون شهريا، لضمان أجور اللاعبين والطاقم الفني.
ورغم هذه الأزمة المالية الخانقة، التي تواجه المكتب المسير للأمل، فان الفريق تمكن من تحقيق نتائج ايجابية حسبما جاء في التقرير الأدبي، مكنته من ملاحقة الثلاثة الأوائل في بطولة المحترف الثاني، حيث يوجد على بعد 07 نقاط فقط من «البوديوم».
هذا، وعلمنا أن سلطات ولاية المسيلة، قررت تنظيم لقاء موسع يشمل رجال المال والأعمال وأصحاب المؤسسات الاقتصادية بالولاية، من أجل جمع غلاف مالي، يوجه لفرق مقرة وبوسعادة ووفاق المسيلة لتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها فرق المسيلة.
فارس قريشي