يعتقد مدافع شباب قسنطينة إسلام شحرور، إن السنافر لا يلزمهم نداء أو تحسيس للحضور بقوة هذا السبت بمناسبة مواجهة الإسماعيلي، وقال لاعب بارادو السابق للنصر، أن صعوبة الموعد المقبل لا تكمن فقط في مستوى النادي المصري، ولكن ظروف هذه المواجهة تجعلها مباراة خاصة، كون الشباب يريد حسم تأشيرة التأهل، فيما يسعى الزوار للعب أخر أرواقهم في هذه المنافسة.
*كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبيل مواجهة الإسماعيلي؟
الأجواء على أحسن ما يرام، والتدريبات تجري في ظروف رائعة، خاصة بعد العودة بنقطة ثمينة من مصر، وهو ما جعلنا نحضر في هدوء، خاصة وأننا نريد حسم تأشيرة المرور إلى الدور ربع النهائي مبكرا، على الرغم من كوننا ندرك بأننا سنصطدم بمنافس، سيلعب آخر أوراقه أمامنا، وهو ما يجعلنا أمام حتمية الظهور بأفضل مستوياتنا.
*نفهم من كلامك بأنك جاهز لموعد الدراويش، أم ماذا؟
نعم، لقد اندمجت اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) في التدريبات، ولم أشعر بأي آلام وهو مؤشر إيجابي، لكن قرار مشاركتي من عدمه بيد المدرب لافان، رغم أنني لا أريد تضييع المزيد من المباريات خاصة في المنافسة القارية، التي لديها نكهة خاصة.
*ستدخلون مواجهة السبت بأفضلية بدنية، على اعتبار أن منافسكم لعب مباراة في الدوري الإثنين الفارط، أليس كذلك؟
لا يمكن قول ذلك، لأن فريق الإسماعيلي يملك تشكيلة ثرية، والمدرب يمكنه تدوير التشكيلة، كما أنه في بعض الأحيان لعب المباريات يحسن من مستواك، ورغم ذلك سنضع كل هذه الظروف جانبا، لأننا لا نفكر سوى في الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب الشهيد حملاوي، الذي سيكون بنكهة مغايرة عن ملعب برج العرب، الذي كان شاغرا مثلما تابعنا على الشاشة الصغيرة.
*وكيف وجدت مستوى الإسماعيلي؟
أعتقد بأن النادي الإسماعيلي، لديه بعض الفرديات القادرة على صنع الفارق، ولكن زملائي كانوا في الموعد، وقدموا مباراة كبيرة، رغم الأرضية التي أعاقتهم كثيرا، مثلما فهمت من كلامهم، بعد عودتهم من مصر، المهم بالنسبة لنا أن نواصل تقديم عروضنا القوية في هذه المنافسة، والتأهل إلى الدور ربع النهائي كمتصدرين للمجموعة، خاصة وأن موعد السبت كفيل بفك شراكة الصدارة مع مازيمبي.
*الأنصار يعولون على الحضور بقوة، ما هي الرسالة التي تمررها لهم؟
أنصارنا لا يحتاجون إلى نداءات، وأنا متأكد من أنهم سيكونون في الموعد ويصنعون أجواء رائعة، مثلما حدث من قبل في مباراة مازيمبي، وبدورنا نعدهم بتقديم أفضل ما لدينا، من أجل إسعادهم.
حاوره: بورصاص.ر
