اعتبر الدولي الجزائري مدافع نادي لانس الفرنسي مهدي تاهرت، إن المنتخب الوطني فتح له الأبواب لزيارة الجزائر واكتشاف مكنوناتها، موضحا في حوار مع موقع فريقه، أنه يشعر بسعادة كبيرة بحمل الألوان الوطنية، خاصة وأن انضمامه للخضر، غير في اعتقاده نظرة أهله وأصدقائه، وحتى سكان القرية التي ينحدر منها والده بمنطقة القبائل تجاهه.
وقال تاهرت أن احتكاكه بلاعبي المنتخب الوطني، مكنه من اكتشاف عديد الأمور التي كان يجهلها من قبل، منها عشق الجزائريين لرياضة كرة القدم، التي تحتل برأيه مكانة مرموقة وسط الشباب والناس عامة، مضيفا أنه بدأ يداعب الكرة في سن مبكرة، غير أنه كان يرفض دوما منصب مهاجم، على غرار شقيقته التي كانت تمارس الكرة، وانضمت إلى منتخب فرنسا للسيدات.
وفي سياق سرده لمختلف مراحل مشواره الكروي، أكد مدافع الخضر بأن عديد التقنيين والمدربين، ساهموا في تجسيد حلمه بدخوله عالم الاحتراف، منهم غوركوف الناخب الوطني السابق، معتبرا أول مشاركة له مع المنتخب الوطني، بمثابة تجربة ناجحة في منصب مدافع محوري، وأردف قائلا:» مما لا شك فيه أن مشاركتي الأولى مع منتخب بلدي، جسدت قناعتي الشخصية في ميولاتي لمنصب مدافع محوري، منذ ذلك التاريخ، ترسخ في ذهني البقاء في هذا المنصب، حتى في تشكيلة فريقي».
من جهة أخرى، أصر تاهرت على التأكيد بأن الدين الإسلامي، مكنه من استيعاب القيم الدينية منها التسامح واحترام الغير بالإضافة إلى الأخوة، مشيرا في ذات السياق إلى أنه يحب البساطة، ليختم حديثه بالقول بأنه لولا الدين الإسلامي الذي علم الكثير، لأخذت مجريات حياته الشخصية والعائلية منعرجات أخرى.
م ـ مداني
