أشاد توهامي صحراوي مدرب اتحاد خنشلة، بشجاعة لاعبيه وروحهم القتالية، فضلا عن قوتهم الذهنية في اللقاء أمام اتحاد تبسة، معتبرا الفوز المحقق، وعلى قدر صعوبته بمثابة رسالة واضحة للمشككين، في قدرة فريقه على قلب الطاولة في أحلك الأوقات، مبرزا الوقع الإيجابي لهذا الانتصار، على الرصيدين النقطي والمعنوي في حسابات نهاية الأسبوع.
وقال صحراوي للنصر أن، الاتحاد بلغ مرحلة اللارجوع، مضيفا أن المكسب المحقق على كناري تبسة، فتح الشهية ومهد الطريق لتجسيد تطلعات الأنصار:» أعتقد بأن حظوظ الفريق في الصعود بدأت تكبر، علينا دوما الإيمان بقدراتنا وحظوظنا، وأنا على يقين من أن الأفراح ستعم مدينة خنشلة، في ظل بروز ملامح إنهاء الموسم في المركز الأول، ما هو أكيد أن تحديات كبيرة تنتظرنا، لأن فريقي مستهدف، وأخشى عمل الكواليس، حتى وإن كان الصراع أصبح ثنائيا، وسيتواصل في نظري حتى الجولة ال28، التي ستكون للحسم والفصل، كونها تضع فريقي وغريمه وجها لوجه بحمام عمار».
وانطلاقا من هذا، دعا صحراوي اللاعبين إلى توخي الحيطة والحذر، ووضع الفوز على تبسة في طي النسيان مع التركيز على القادم، بداية من خرجة يوم السبت، إلى شلغوم العيد أمام أبناء الشاطو، بكل ما يستوجب من تحضير نفسي.
إلى ذلك، عرفت مختلف ساحات وأحياء عاصمة الولاية احتفالات، تعكس حسب الرئيس بوكرومة، طموح وتفاؤل الأنصار بتوقيع شهادة الارتقاء نهاية الموسم، مجددا في هذا الخصوص نداءه للسلطات المحلية ومختلف الفعاليات للوقوف إلى جانب فريقه، مثلما أكده للنصر:»نحن اليوم في الطريق الصحيح، وأرى بأنه لم يبق الشيء الكثير لبلوغ هدفنا واستعادة مجد الفريق، بعد تضحيات كبيرة، لكن علينا الحذر، وتوحيد الصفوف أكثر، والمؤازرة المتواصلة من جانب الأنصار، لأن القادم أصعب».
م ـ مداني