أكد مدرب حراس أهلي البرج مروان كيال في تصريح للنصر، أن جميع أعضاء النادي «راضين»، بعد الهزيمة المسجلة في الجولة الأخيرة، أمام صاحب الأرض والجمهور جمعية عين مليلة، وذلك نظرا للأحداث المؤسفة التي عرفتها تلك المباراة، بعد تعرض وفد الفريق إلى اعتداءات بالجملة من قبل أنصار الفريق المحلي، فور الوصول إلى مركب الزبير خليفي.
وقال مدرب حراس أهلي البرج، إن جميع أعضاء الوفد كانوا عرضة للاعتداءات، فور النزول من الحافلة متجهين إلى غرف تغيير الملابس، وصرح:» لولا وجود عدد كبير من أفراد أمن النادي، لتعرض جميع اللاعبين إلى اعتداءات خطيرة»، مضيفا أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، بل تعدى ذلك إلى معاناة رفقاء عثماني من الرشق بالحجارة، مباشرة بعد الدخول إلى أرضية الميدان من أجل إجراء عملية الإحماء:» لم نتمكن من إجراء عملية التسخينات بصورة عادية، بسبب الرشق من قبل أنصار الفريق المحلي»، وتابع حديثه بالقول:» بسبب الرشق تعرض الحارس بونس محمد رضا إلى إصابة خطيرة على مستوى الرأس، ما استدعى تدخلا عاجلا من قبل الطاقم الطبي».
كما اعتبر الحارس السابق للأهلي، إن الهزيمة «منطقية جدا»، نظرا لتلك الأحداث والضغوطات الكبيرة، التي مورست في حق اللاعبين والمدربين والمسيرين، وأضاف:» الهزيمة أمام عين مليلة كانت أفضل نتيجة بالنسبة لفريقي، لأن أي نتيجة أخرى كانت ستصعب كثيرا من مأموريتنا للعودة إلى ديارنا».
هذا، ورفض المدرب دزيري بلال التعليق عن المباراة وما حدث فيها، مكتفيا بالتأكيد أن فريقه سيحاول تجاوز ما عاشه في مركب الزبير خليفي، في حين لم يرد الرئيس أنيس بن حمادي عن الاتصالات الهاتفية، واستجاب المعني لنداءات المسيرين وحتى اللاعبين، بتفادي مرافقة الفريق إلى ملعب الزبير خليفي، خوفا من تعرضه لأي مكروه.
في وقت اضطر وفد النادي في رحلة العودة من عين مليلة إلى برج بوعريرج، لجلب عدد من الأنصار، ممن تعرضوا لاعتداءات من قبل نظرائهم من جمعية عين مليلة، حيث أكدوا أنهم تعرضوا أيضا لسرقة أغراضهم، فور وصولهم إلى ملعب الزبير خليفي. أحمد خليل