عادت الأزمة المالية داخل بيت شبيبة سكيكدة لتطفو من جديد، عقب دخول مدربي الفئات الصغرى في إضراب عن العمل، احتجاجا على عدم تسوية مستحقاتهم لأزيد من ثلاثة أشهر، وذكروا بأنه لا يمكنهم الاستمرار في العمل، في ظل بقاء الوضع عما هو عليه.
رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري، إعترف بشرعية مطالب مدربي الفائت الصغرى وحتى بقية العمال في النادي، مؤكدا بأن إضرابهم هي خطوة من أجل لفت انتباه السلطات المحلية للأزمة المالية، التي يعاني منها الفريق، الذي ورغم الوعود الكلامية لتسريح إعانات مالية من طرف البلدية، وكذا الشطر الثالث من مؤسسة «صوميك» والمقدر بأربعة ملايير، لكن الأزمة مستمرة. وأضاف قيطاري، بأن احتواء الأزمة معلق على وعود مدير مؤسسة «صوميك»، الذي تحدث معه ووعده بتسريح الإعانة قبل نهاية الشهر الجاري، ما من شأنه تمكين الإدارة من تسوية مستحقات اللاعبين ومدربي الفئات الصغرى والعمال.
من جهة أخرى، أجرت شبيبة سكيكدة مساء الثلاثاء، مباراة تطبيقية مع الفريق الرديف، بعد أن تعذر إيجاد فريق يواجهه، لإبقاء التشكيلة على درجة من التنافسية.
كمال واسطة