ج.وهران: خلادي – بركة – مصمودي – شيكوطو- سباح - بن عيادة – بايو(بن جلول) طويل- جمعوني- نايت سليماني (راجو) حداد.
المدرب: بن شاذلي
ودعت مولودية العلمة الرابطة المحترفة الأولى بفوز لم يغير من وضعها في هرم الترتيب، في ظل فوز منافسيها المباشرين، لتنتهي رحلة الفريق في موسم استثنائي بطريقة دراماتيكية، حيث أن الأنصار ظلوا يعبرون عن سخطهم لفترة طويلة بعد نهاية اللقاء، من خلال بقائهم فوق المدرجات رغم خلو الميدان من اللاعبين والمسيرين.
الشوط الأول شهد سيطرة محكمة للاعبي المولودية في محاولة منهم للتسجيل مبكرا، وتفادي تسلل الشك إلى النفوس، وقد بادر المحليون بالهجوم وسجلنا أبرز محاولة عند الدقيقة 17 عن طريق شنيحي الذي قاد هجوما فرديا على الجهة اليسرى أنهاه بتمريرة دقيقة تجاه حميتي الذي رغم وجوده في وضعية جد مناسبة لم يحسن استغلال الكرة، وتوالت المحاولات إلى غاية الدقيقة 36 أين حاول طام بانغ مخادعة حارس الجمعية الذي كان بعيدا عن مرماه، من وسط الميدان بكرة ساقطة لكنها حادت المرمى، ليأتي هدف التحرر في الدقيقة 41 عن طريق هداف الدار درارجة، إثر هجوم منسق قاده أوصالح على الجهة اليسرى، وأنهاه بفتحة نحو درارجة الذي هز بصاروخية الشباك والمدرجات، على اعتبار أن هذا الهدف يبقي المولودية مؤقتا في الرابطة الأولى.
عقب الاستراحة تواصلت سيطرة رفقاء درارجة الذي حرر الزملاء والأنصار بهدف ثان مباشرة مع بداية المرحلة الثانية، وتحديدا في الدقيقة 48، بعد أن تسلم كرة على طبق من طام بانغ أحسن عنصر فوق الميدان، واستمرت محاولات المولودية على مرمى الجمعية، لكن في غياب الفعالية وفي الدقيقة 65 عمل ثنائي جميل بين درارجة و شنيحي أنهاه هذا الأخير بهدف لم يغير من المعطيات في شيء، على اعتبار أن الجميع كان يتابع نتائج بقية اللقاءات التي لم تكن تصب في مصلحة البابية الذين اشتعل أنصارها غضبا منذ تسجيل النصرية والأربعاء، ما أفقد فوز المولودية طعمه ولم يشفع لها لضمان بقائها.عبد الوهاب تمهاشت
البابية تسقط في غياب الرئيس هرادة
سجلنا في مباراة أمس غياب الرئيس عراس هرادة، رغم أن اللقاء كان مصيريا للفريق، وفيما أرجع البعض غياب الرجل الأول في بيت البابية إلى تخوفه من رد فعل الأنصار الغاضبين، سجلنا حضورا مكثفا لرجال الأمن، الذين تواجدوا داخل وخارج الملعب ووفروا التغطية الأمنية للمباراة التي جرت في ظروف جيدة.
ع - ت