يرى مدافع السنافر حسين بن عيادة، إن سيناريو ضربات الجزاء زاد من حلاوة التأهل، إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، مضيفا بأنه يحلم بكتابة تاريخ مع الشباب، بعد الفوز بلقب البطولة الموسم الماضي.
وقال ابن الباهية وهران بخصوص التأهل الرائع المحقق على حساب الحمراوة في الكأس:» كنا قادرين على حسم تأشيرة التأهل في الوقت الأصلي، بالنظر إلى الفرص الكثيرة المهدرة، وبعد الاحتكام لضربات الجزاء، كان الضغط أكبر على فريقنا، خاصة بعد أن ضيعنا الركلة الأولى عن طريق المهاجم أمين عبيد، ولو أننا لم نفقد الأمل، وواصلنا التسديد بكل جدية، لأنه كان ينتابنا شعور بأن أحد لاعبي المولودية سيفشل في هز الشباك، والحمد لله أهدر عواج الضربة الأخيرة، ما أعادنا في اللقاء، إذ عدلنا النتيجة، واستغلينا بعدها تضييع ركلة أخرى من طرف المنافس، لينجح قعقع في ترجمة الضربة الأخيرة، لقد كانت سعادتنا لا توصف لأننا كنا قريبين من مغادرة هذه المنافسة التي تستهوينا، ويعشقها كافة أنصارنا الذين يحلمون بها منذ عدة سنوات، خاصة وأن الكأس غائبة عن خزائن الشباب منذ تاريخ تأسيسه».
وبخصوص برودة الأعصاب التي سدد بها ضربة الجزاء، وحظوظ فريقه فيما تبقى من الموسم، فقد قال بن عيادة:» ثقتي في نفسي كبيرة جدا، خاصة وأنني أتواجد في أفضل أحوالي، ولذلك كان تسديدي لضربة الجزاء بتلك الطريقة الهادئة، لقد وفقنا في تعويض الضربة المهدرة من طرف عبيد، لننجح في آخر المطاف في انتزاع التأهل، في انتظار التأكيد خلال مسابقة رابطة الأبطال، عند مواجهة الترجي التونسي، الذي لا يخيفنا، بل سنفاجئه كما فاجأنا قبله النادي الإفريقي ومازيمبي».
مروان. ب
