كان مدرب مولودية وهران جون ميشال كافالي، أتعس الناس بعد نهاية مواجهة السنافر، ووصل به الأمر ليذرف الدموع تحسرا على فشل الفريق، في بلوغ نصف نهائي كأس الجمهورية، كيف لا وهو الذي ظل يعد بابا والأنصار بتحقيق التأهل والفوز على الشباب.
واعترف كافالي بعد نهاية اللقاء أن هذا الإقصاء، هو أكبر خيبة أمل في مشواره التدريبي: «كنت شبه واثق من التأهل خاصة وأننا حققنا نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب، وحضرنا بشكل جيد للإياب، لكن في النهاية كان الإقصاء هو النتيجة».
وبرر مدرب نيم السابق الإقصاء بعدم احترافية بعض لاعبيه، في إشارة للمدافع محمدي وقال: «واجهنا منافسا قويا وشرسا لكننا قدمنا أداء جيدا، غير أن عدم احترافية بعض اللاعبين، واستهتارهم بطريقة تنفيذ ركلات الجزاء، كانت سببا مباشرا في إقصائنا».
كما نفى مدرب الحمراوة، تفكيره في تقديم استقالته من العارضة الفنية، وقال إن الوضعية الصعبة التي تر بها المولودية تحتم عليه البقاء، ومواصلة العمل بجد لتفادي السقوط.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة، إن إدارة بابا استفادت في الشهرين الأخيرين، من مساعدات مالية معتبرة قدرها 7 ملايير سنتيم، من طرف الممول الجديد شركة هيبروك، فضلا عن إعانات أخرى من الولاية، وهي الإعانات التي لم ترافقها نتائج إيجابية، واستمرت معها سلسلة التعثرات، كما أن الرئيس بابا لم يقدم لحد الآن الحصيلة المالية الخاصة بعهدته، وهو ما يؤخر عملية بيع أسهم الشركة، لفرع مؤسسة نفطال «هيبروك». عبد الجليل