فوّت لاعبو جمعية الشلف على أنفسهم، فرصة الاستفادة من راتبي شهرين، عقب اكتفائهم بالتعادل في لقاء الخميس الماضي بميدانهم أمام اتحاد الحراش، حيث كان والي الشلف قد طلب من مؤسسة الإسمنت الناشطة بالولاية، ضخ إعانة مالية جديدة قدرها ملياران ونصف، وأمر بتخصيصها فقط لتسوية مستحقات اللاعبين العالقة، لكنه اشترط مقابل ذلك الظفر، بالنقاط الثلاث أمام الحراش.
وتلقى رفاق الحارس وابدي، ضربة موجعة أخرى بعد هذا التعثر، حيث تأزمت العلاقة بينهم وبين أنصارهم، الذين اتهموهم برفع الأرجل وترتيب نتيجة اللقاء لصالح الضيوف المهددين بالسقوط، وحتى المدرب سمير زاوي نال نصيبه من الانتقادات، حيث لم تعد خياراته الفنية تقنع «الجوارح»، وهو الذي يراهن على استعادة المدافع لذرع وصانع الألعاب مليكة في المباراة المقبلة أمام ترجي مستغانم، حيث فقد بغيابهما الكثير من الحلول.
إلى ذلك، فندت إدارة الجمعية خبر وقوع اللاعب سايح سعيد في فخ المنشطات بعدما خضع للفحص على هامش المواجهة الأخيرة رفقة زميلين له، وأكدت أن الخبر مجرد إشاعة، وأن اللاعب معروف بأخلاقه وخصاله الحميدة.
عبد الجليل