تسحب عشية الغد، قرعة كأس أمم إفريقيا في نسختها 32 ، التي تستضيفها مصر في الفترة الممتدة، ما بين 21 جوان إلى 19 جويلية المقبل.
وسيمثل الجانب الجزائري، بحفل «الكاف» الذي سينظم بمنطقة سفح الأهرامات بمدينة الجيزة المصرية، كل من رئيس الاتحادية خير الدين زطشي والمناجير العام للخضر حكيم مدان، إضافة للناخب الوطني جمال بلماضي.
وسيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة إلى أربع مستويات، على أن يضم كل مستوى ست منتخبات، لتكوين المجموعات الست، ويتأهل كما هو معلوم أول وثاني كل مجموعة، بجانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث إلى الدور السادس عشر، في نظام يطبق لأول مرة في البطولات الإفريقية.
وكانت «الكاف» قد تبرأت من التصنيف، التي تم تداوله قبل أيام على نطاق واسع، وحدد المنتخبات المشكلة لكل مستوى، فيما كشف مصدر موثوق لجريدة النصر، أن التصنيف الذي سيعتمد في عملية القرعة سيأخذ بعين الاعتبار، ترتيب المنتخبات المتأهلة في تصنيف الفيفا لشهر أفريل الجاري، والذي تم الكشف عنه في الرابع من هذا الشهر، وكذا مشاركة المنتخبات في مونديال روسيا الأخير.
وحسب هذه المعايير، فإن المنتخب الوطني سيكون في المستوى الثاني، رغم أن الجزائر تحتل المركز ال13 على المستوى القاري، غير أن عدم تأهل منتخب بوركينافاسو للموعد القاري، فتح المجال للخضر حتى يكونوا ضمن أحسن 12 منتخبا إفريقيا، وبالتالي تفادي التقهقر إلى المستوى الثالث.
تصنيف المنتخب الوطني في المستوى الثاني، قد يجعل احتمال وقوعها في مجموعة «الموت» جد وارد، إضافة إلى ذلك فان احتمال أن تسفر القرعة على ديربي عربي قوي، قد يكون في حال وقوع الجزائر ضمن مجموعة تونس أو المغرب كون هذان المنتخبان المغاربيان سيكونان على رأس إحدى المجموعات لأنهما مصنفان في المستوى الأول، دون أن نغفل احتمال وقوع أشبال بلماضي في مواجهة المنتخب المصري منظم الدورة، ولو أن مصدرا من الكاف كشف للنصر، عن رغبة مسوؤلي الهيئة الإفريقية في تفادي صدام من هذا النوع، خاصة وأن ما حدث في تصفيات كاس العالم 2010، والأزمة التي خلفتها مباراة أم درمان الفاصلة، لا تزال في الأذهان.
كريم - ك