* فريقي الأجدر بالصعود وسنحسمه في خنشلة
أكد قائد جمعية الخروب فيصل عماري، إن تحضيرات فريقه لقمة الموسم أمام الوصيف اتحاد خنشلة، عادية ولا تختلف عن باقي المباريات، كما اعتبر أن الخيارات المتاحة لفريقه أكثر مقارنة بالمنافس، مما يجعل الضغط
عليهم أكثر حسب قوله.
كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل 48 ساعة من قمة الموسم؟
الأمور تسير على أحسن ما يرام، والأجواء تبعث على التفاؤل، وهناك تضامن كبير بين اللاعبين، خصوصا أن «لايسكا» هذا الموسم تملك مجموعة متلاحمة، ونحن بمثابة عائلة واحدة، كما أن وقفة المسيرين خلال التدريبات وسهرهم على راحتنا، بالإضافة للتواجد اليومي للمناصرين الأوفياء بجانبنا، كل هذه العوامل تجعلنا متفائلين، وستضعنا إن شاء الله في رواق جيد.
وماذا عن سير تحضيراتكم للمواجهة؟
بما أننا في نهاية الموسم، فليس هناك تدريب خاص، وتحضيراتنا لهذا اللقاء لا تختلف عن المقابلات السابقة، باستثناء التحضير النفسي، الذي يولي له الطاقم الفني أهمية خاصة، خصوصا أن هذا اللقاء يلعب على جزئيات صغيرة، والتركيز الجيد مطلوب.
وهل أنتم جاهزون من جميع النواحي لمواجهة الاتحاد؟
نعم، ومستعدون للعب اللقاء اليوم قبل غدا، وبقي أمامنا حصة تدريبية هذا المساء (الحوار أجرى صبيحة أمس)، وحصة خفيفة صبيحة اليوم، وعلى العموم نحن جاهزون من جميع النواحي الفنية والنفسية، وواعون أيضا بصعوبة المهمة، كما حضرنا أنفسنا جيدا لجميع السيناريوهات المحتملة، حتى لا نباغت ونفقد تركيزنا.
باعتبارك قائد الفريق وأكثـر اللاعبين خبرة، بماذا تنصح زملاءك؟
أقول لهم لابد من الحفاظ على التركيز طيلة 90 دقيقة، لأن التركيز هو مفتاح العودة بنتيجة ايجابية، وعدم ارتكاب الهفوات الصغيرة ضروري، لأن المقابلة تلعب على جزئيات صغيرة، كما أنني لا أخشى على زملائي لأن أغلبهم سبق له اللعب في الرابطة الأولى و الثانية، ولديهم تجارب كثيرة، كما سبق لهم أن عايشوا مقابلات مصيرية، سواء على الصعود أو السقوط.
هل ترى أن الضغط سيكون على الاتحاد أكثـر منكم؟
دون شك، لأن اتحاد خنشلة ليس لديه خيار أخر غير الفوز، أما نحن فنملك خيارين وهما الفوز والتعادل، لكن هذا لا يعني بأننا سنلعب دون ضغط، فحتى نحن أيضا مطالبون بالدفاع عن حظوظنا وتعب موسم كامل، ونود أن نحسم الأمور مبكرا، وفي هذا الموعد بالذات.
وكيف ترى حظوظكم في الصعود؟
حظوظنا وفيرة، والفريق الذي اعتلى كرسي الريادة في معظم جولات البطولة، ويعد الأفضل هجوميا ودفاعيا هو الأجدر بالصعود، ولن نسمح بأن يضيع تعبنا ومجهودنا منذ شهر جويلية في لقاء واحد، لهذا سنرمي بكل ثقلنا لحسم موقعة حمام عمار لصالحنا.
أنصار الجمعية وعدوكم بالتنقل بكثرة إلى خنشلة، كلمة لهم؟
أنصارنا هم رأس مالنا، وهذا هو موسمي الثالث في الخروب لم أر منهم سوى الخير، واحتضنوني كأحد أبناء الفريق، وإذا كنا نحن تعبنا فوق أرضية الميدان منذ شهر جويلية، كما سبق وأن أشرت، فهم أيضا تعبوا معنا وكانوا معنا بقوة في جميع التنقلات، وحتى في اللحظات الصعبة كانت لهم دفعة قوية، مثلما حدث بعد لقاء فيلاج موسى، والذي عدنا بعده بقوة وحققنا ستة انتصارات متتالية، ومن حقهم أن يفرحوا بصعود فريقهم وعودته للأضواء، وسنبذل قصارى جهدنا لنقدم لهم الصعود كهدية ونكافئهم به.
حاوره: فوغالي زين العابدين