حقق اتحاد بسكرة الأهم، بعد الفوز الثمين المحقق أمس على الضيف سريع غليزان، حيث لم يترك أشبال لكناوي أي مجال للمفاجأة أمام منافس مباشر، خلق صعوبات كبيرة، وكاد أن يقلب الموازين والعودة على الأقل بنقطة التعادل.
بداية اللقاء، تميزت بدخول المحليين مباشرة في صلب الموضوع، حيث أبان أشبال لكناوي عن نواياهم مبكرا في الظفر بنقاط اللقاء، وكانوا السباقين في تهديد مرمى الزوار، عن طريق الثنائي بناي وبن عاشور، الذي كاد في(د5)، فتح مجال التهديف لولا التدخل الموفق للحارس زايدي، بعدها تبادل الفريقان الهجمات، مع أفضلية واضحة لأشبال لكناوي، الذين حاولوا تسجيل هدف السبق، لكن التفاف الزوار حول حارسهم حال دون ذلك.
وجاء أول رد للزوار في (د8)، عن طريق زيدان بعد مخالفة مباشرة، وبعده كوريبة لكن التدخل الموفق للمدافع علام أحبط المحاولة، بعدها رفع المحليون من نسق اللعب، حيث فوت بناي وبن عاشور على فريقهما إمكانية فتح مجال التهديف في (د10و13) بسبب التسرع.
بعد هذا، منح تراجع عناصر السريع للخلف، الأفضلية للمحليين الذين كثفوا هجماتهم، وفي (د30) كاد مساعدية الوصول لشباك الحارس زايدي لولا فطنة المدافع زيدان.
المد الهجومي للبساكرة تواصل لكن غياب الفعالية حرم بن عاشور ودخية في مناسبتين من توقيع هدف السبق، قبل أن يعلن الحكم عاشور نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني، عرف رمي المحليين بكل ثقلهم في الهجوم، حيث كاد دخية (د50)، اثر مخالفة مباشرة مخادعة زاديد، وبعده بوشكريط الذي حرمه التسرع من هدف محقق.
رد الزوار جاء قويا (د55)، عن طريق كوريبة برأسية أخرجها علام بصعوبة، ليتعرض بعدها حارس الاتحاد خلفة لإصابة بليغة دفعت بلكناوي لتغييره بعامري.
النصف الأخيرة بدأه المحليون بتضييع فرصتين عن طريق كل من بن عاشور ومساعدية، قبل أن يتمكن الأول في(د65) من توقيع هدف السبق. هدف بن عاشور، بعث الثقة في أشبال المدرب لكناوي، الذين حاولوا مضاعفة النتيجة، وكاد البديل لداوري في (د82)، النجاح في ذلك، فيما نجح البديل عامري في أخر دقيقة من تفويت فرصة التعديل على «الرابيد»، لينتهي بعدها اللقاء بفوز مستحق للاتحاد ضاعف من حظوظ الصعود. ع/ بوسنة