اعتبر عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول، ما حدث له مع رئيس الاتحادية الجزائرية السابق، ونائب رئيس الاتحاد العربي محمد روراوة، في الإمارات إهانة، مشيرا خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بفندق الخيام بقسنطينة، على هامش اجتماعه برؤساء الرابطات الولائية لشرق البلاد، إلى أنه اضطر للإدلاء بهذه التصريحات لوضع حد للشائعات، حيث قال:» لم أكن أود أن أتطرق إلى ما وقع بيني وبين روراوة، لكن بعدما انتشرت الإشاعات في عديد المواقع وحتى بعض القنوات الخاصة، أين تحولت من ضحية إلى متهم، اضطرت الفاف أولا لنشر ذلك البيان، وأنا اليوم أريد تنوير الرأي العام، حيث تفاجأت عندما مررت على نائب رئيس الاتحاد في الفندق، وهو مع مجموعة من ممثلي الاتحاد العربي، الذين كانوا يبدون من خلال لباسهم أنهم ممثلو دول خليجية، وبحكم أخلاقي ألقيت السلام عليهم، ليرد علي روراوة «لا سلام لا أي أمر أخر»، واتبعها بكلمة لست متأكدا من صحة ما سمعت، في خرجة غير مقبولة، في حضور شخصيات أجانب».
وأضاف بهلول:»روراوة أهان ممثلا عن الاتحادية كان في مهمة رسمية، ما يعني بأنه واجهة الجزائر، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل استغربت حذف اسمي من قائمة الحضور في الجمعية العامة للاتحاد العربي، التي يشغل ضمنه محمد روراوة منصب نائب الرئيس، وهو المنصب الذي ساهمت الفاف في وصوله إليه، رغم أنه غادر الاتحادية».
وختم عضو المكتب الفدرالي تصريحاته بالقول:» قرأت في عدة منابر، بأني تحدثت بالسوء عن رئيس الفاف السابق وانتقدته مع رئيس الجامعة التونسية ورئيس الجامعة المغربية، لكن أؤكد لكم بأنني لم أتحدث مع رئيس الجامعة التونسية منذ أزيد من سنتين ولا أملك حتى رقم هاتفه، وأما رئيس الجامعة المغربية ربما التقيته عندما كنت محافظا لمباراة نهضة بركان، وهو يمكنه أن يؤكد ما دار بيننا».
بورصاص.ر